الخميس، 17 مايو 2012

الاخبار: عشرات الشُبان من أبناء الشمال لبوا نداء القاعدة للقتال بسوريا

كشفت "الأخبار" أن "هجرة المجاهدين لم تقتصر على مخيم عين الحلوة. فقد لبّى عشرات الشُّبان من أبناء الشمال اللبناني نداء القتال، منذ أُعلنت سوريا أرض جهادٍ لإسقاط النظام". ترافق الإعلان مع دعوة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري "المسلمين الأتقياء إلى دعم الثورة ضد النظام السوري".
اضافت انه "رغم المحاولات التي جرت لتأطيرها ضمن عملٍ تنظيمي، إلا أن عدد اللبنانيين المشاركين في القتال في سوريا لم يتجاوز 150 رجلاً قبل أشهر"، علماً أن "عدد الذين قُتل منهم خلال المواجهات في الداخل السوري بلغ حتى اليوم نحو 15 قتيلاً. إلا أن المعلومات المستقاة من الداخل السوري تؤكد اليوم أن عدد اللبنانيين المنضوين في صفوف القتال على الأراضي السورية بلغ نحو 500 مقاتل".
ليس هذا فحسب، فقد كشفت مصادر إسلامية طرابلسية لـ"الأخبار" عن "عودة قسم كبير منهم إلى لبنان، علماً أن معظمهم كان يفتقر إلى الخبرات القتالية اللازمة". وأبدت المصادر تخوّفها من "الأفكار التي يحملها العائدون من "ساحات الجهاد السورية" معهم. فقد تحدثت عن أفكار "تكفيرية" صار يحملها هؤلاء وينادون بها". وإذ نفت المصادر "وجود هيكلية منظمة تحتضنهم"، لفتت إلى أن "القاعدة ليست تنظيماً برأس وجسد، بل فكرٌ يستطيع كل ثلاثة أو أربعة أفراد تبنّيه لتشكيل مجموعة جهادية".

0 التعليقات:

إرسال تعليق