السبت، 19 مايو 2012

هكذا تحول المولوي الى ورقة بيد «المستقبل» وهذه هي الأهداف

الخبر برس
أصبح نقل السلاح الذي يتم من خلاله دعم الإرهاب، وتسليح الجماعات المسلحة ووضع المتفجرات، تهمة تافهة لا يجوز للقضاء المحاسبة عليه وتوقيف المهرب للأسلحة. عجيب أمر هؤلاء كيف يفسرون الأمور، وكيف يبرمجون السناريوهات التي تنفعهم، من أين أتى المحامي محمد حافظة، في حديث لـ”LBC”بفكرة أنه بحال سيتم توجيه تهمة الى موكله ستكون “تافهة قد لا تتعدى نقل السلاح”. من المعقول أن يعرب حافظة، عن ايمانه ببراءة موكله، وأن يطلب من القضاء اطلاق سراحه كونه يدافع عنه، على الرغم من أن التهم ثابتة على المولوي، ولكن ليس من الطبيعي على محامٍ أن يعتبر أن نقل السلاح الذي تخرب به البلاد ويضرب به إستقرار لبنان وسورية تهمة تافهة.
لم نرَ يوماً بلداً كلبنان، يطلق سراح الإرهابيين، ويترك كثيرون من دون محاكمة. ومن المعيب على نواب تيار المستقبل أن يطالبوا بإطلاق سراح المولوي، بعد توقيفه وتوجيه التهم له، وهم يعلمون أنه ليس بريئاً، وكأنهم لم يزوروا (المدرشة)، ولا على قانون العقوبات. الا يستحي هؤلاء على أنفسهم. ولكن ذلك ليس بغريب عليهم، فكل ما يحصل في طرابلس هو من تدبيرهم، ويريدون من خلاله أن يسوقوا لحملتهم الإنتخابية الخاسرة.
إن تيار المستقبل الذي يعمل على مخطط أميركي يريد أمور عدة من أحداث طرابلس:
1ـ التسويق للحملة الإنتخابية القادمة.
2ـ ضرب هيبة الدولة اللبنانية.
3ـ تقسيم الجيش اللبناني وضرب هيبته والسيطرة عليه.
4ـ إظهار المستقبل على أنه الوحيد الذي تهمه أمور أهل طرابلس.
لكن أهدافهم واضحة، ومخططاتهم معروفة، وكذبهم لن ينطلي على أحد، وعلى الدولة اللبنانية أن تحافظ على هيبتها، وعلى سرية القضاء وحياديته وموضوعيته، دون الضغط عليه من هذا الفريق. وبما أن القضاء أيقن أن المولوي إرهابي فيجب عليه محاكمته، وعدم إطلاق سراحه، لأن هذا الفريق يريد من وراء ذلك، أن يستخدم ملف المولوي في قضايا أخرى ضد الدولة اللبنانية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق