الثلاثاء، 22 مايو 2012

علي عمار دعا الدولة لاعادة حزب المستقبل لرشده ومحاسبة مرتكبيه لردعهم

أوضح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار أنها " ليست المرة الأولى التي يُضبط  فيها حزب المستقبل بالصوت والصورة يحمل السلاح ويستخدمه لفرض وجهة نظره بقتل مخالفيه وتهديد المواطنين"، لافتا الى أنه "في مرات عديدة وخلال السنوات الماضية كانت تطل ميليشيا المستقبل المسلحة وسط المشهد السياسي اللبناني بأزيز الرصاص ودوي القذائف وسط الأحياء في بيروت وغيرها، لعجزها عن إقناع الآخرين بالحوار ومنطق الدولة" .
وإعتبر عمار أن "اعتداء ميليشيا حزب المستقبل المسلحة على مركز وعناصر حزب التيار العربي في الطريق الجديدة  وفي قلب بيروت النابض، بالسلاح الخفيف والمتوسط ولساعات عدة، انتهاك لحرمة بيروت وكل لبنان، وجريمة يحاسب عليها القانون لما تركته من أثار واضحة في المباني والممتلكات وأدت إلى قتل وجرح العشرات وروَّعت المواطنين، وسلبت الأمن والاستقرار من عاصمة المقاومة والشرف والتضحية".
   وشدد على أن "ما حصل يؤكِّد أنَّ حزب المستقبل لا يتحمل الرأي الآخر لا في منطقته ولا في طائفته فضلا عن أي رأي آخر في غيرهما. وهو حاضر لاستخدام السلاح لفرض رأيه بالقوة، ويرفض الحوار بديلا، ويمعن في تخريب الدولة بشكل منهجي منذ فَلَتَ عِقَالُها من هيمنته".
   وحمل الدولة بأجهزتها السياسية والأمنية مسؤولية حماية السياسيين والمواطنين ،وعدم إفساح المجال أمام ميليشيا  حزب المستقبل للعبث بأمن الوطن واستقراره، داعيا إلى محاسبة المرتكبين لردعهم وإعادة حزب المستقبل إلى رشده .

0 التعليقات:

إرسال تعليق