الثلاثاء، 15 مايو 2012

اكتشاف مدفن فينيقي في منطقة جل البحر في صور

بلال قشمر - صور
لا تزال ارض مدينة صور التاريخية تكشف عن بعض من اسرارها التي تحويها في باطن الارض من خلال المكتشفات الاثرية التي تدل على هويتها التاريخية وعادات وتقاليد اهلها الذين سكنوها لاسيما الفينيقيين وصولا الى الحقبتين البيزنطية والرومانية .
عند المدخل الشمالي للمدينة وفي منطقة جل البحر تم اكتشاف موقع اثري تاريخي يعود للفترة الفينيقية وهو عبارة عن مدفن يقع على تلة بالقرب من الشاطئ البحري حيث تبين لدى صاحب الارض بينما كان يعمل على استصلاحها انها تحوي هياكل عظمية مدفونة بالرمل عندها ابلغ المديرية العامة للأثار التي قامت بدورها بعملية حفر للمكان المكتشف ووجدت مدفن فيه هياكل عظمية بشرية وحيوانية بحالة جيدة تعود للقرنين الخامس والسادس قبل الميلاد ، موضوعة بطريقة منظمة ويوجد بالقرب من كل جثة قطع اثرية من فخاريات وبرونز معظمها ذات مدلولات دينية وترتبط بالتقاليد الفينيقية .
واشار رئيس مصلحة اثار صور المهندس علي بدوي ان المديرية العامة للاثار تعمل على نقل الهياكل العظمية من مكانها بعد ازالة الرمول المطمورة فيها وما تم اكتشافه سوف يعزز الدراسات اللاحقة وسيؤمن المزيد من المعلومات عن التقاليد والعادات والانتاج الفني للفترة الفينيقية الذي لايزال يكتنفه الغموض
يذكر انه قبل خمسة اعوام اكتشف عند المدخل الشرقي لمخيم البص في صور مقبرة تعود للفترة الفينيقية واعتبرت انذاك اكبر مقبرة فينيقية في ذلك الوقت وكانت مخصصة للطبقة الغنية وليست للفقراء
اما المقبرة التي اكتشفت في المنطقة المذكورة اعلاه تعتبر لعامة الناس

0 التعليقات:

إرسال تعليق