الجمعة، 18 مايو 2012

البزري يؤكد انه سيترشح للانتخابات النيابية في صيدا اذا تغير القانون

اكد رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري "ان الفلسطينيّين في لبنان واعون، والمهم أن نقارب الملفّ من زاوية المطالب المحقّة للاجئين وليس من الزوايا الأمنيّة"
ولفت في حديث لصحيفة "الأخبار" الى ان تيار "المستقبل" جَهد لإفقار المناطق لا لتنميتها.واشار الى ان صيدا مغيّبة عن التنمية، حتى أن "المديرين العامين الصيداويين عيّنوا أيام المرحوم والدي. يوسف النقيب المدير العام لأوجيرو هو كلّ ما قدّمه الحريريون لصيدا".
ولا يرى البزري أن من أجحف بحقّ المدينة على مدى عقدين من الزمن سيعطيها حقّها الآن.
واكد ان ما يجمعه مع رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد هو "الإصلاح السياسي، محاربة الطائفيّة ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي".
واكد ان العلاقة جيدة مع سعد، لكنّ التنسيق غير موجود.
ورأى ان "الانتخابات محطة مميّزة من العمل السياسي في نظام يدّعي الديمقراطية"، معتبرا ان "هناك الكثير من الليبرالية والقليل من الديمقراطية في النظام اللبناني"، مشيرا الى انه "في الماضي فصّل الحريري قانوناً في صيدا لمنعي من الترشح، ثم جاء اتفاق الدوحة الذي لم يكن لصالح حلفاء حزب الله". واعلن انه هذه المرّة سيترشح إذا تغيّر القانون، لأن القانون يحسم 80% من نتائج الانتخابات.
ولفت الى ان "الوجود الاسلامي عتيق في مدينة صيدا، واليوم يتوسّع بسبب فشل المشاريع الأيديولوجيّة"، معتبرا ان "على الحوار أن يبقى مفتوحاً مع الجميع".
واعلن البزري ان خيوط التواصل مع الشيخ أحمد الأسير لم تقطع. هو يختلف معه على ما يحدث في المنطقة عموماً، لكنّه يتمنى أن يبقى ايقاع الأسير ضمن المدينة، "لنحاول تجنيب صيدا التوتر مع محيطها".
واعرب عن عتبه على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بسبب تغييبه صيدا عن الحكومة، للمرّة الأولى منذ العام 1972. وهو يكنّ احتراماً فائقاً لرئيس مجلس النواب نبيه برّي"فهو ضابط ايقاع على مستوى الوطن.
وعلى صعيد صيدا يلعب الدور نفسه ويحمل هموم الصيداويين". يعتزّ بعلاقته الجيّدة مع حزب الله، فالأخير، في رأيه، "تنظيم قومي وإسلامي في الوقت نفسه. حمل لواء المقاومة وألحق الهزيمة باسرائيل وأوجد معادلة الردع، وحضن حركات المقاومة في المنطقة، السلاح ضروري في ظلّ الانحياز الغربي لاسرائيل".
من ناحية أخرى، رأى البزري أن مشروعاً بديلاً يعدّ للمنطقة من البوابة السورية. إمّا أن يسقط المشروع على أبواب دمشق، وإمّا أن تنكشف المنطقة لعقود طويلة، "من وصل للحكم في دول الربيع العربي أسقط أولوية الصراع مع اسرائيل، ولا يمكن لأميركا ان تكون صديقة للعرب واسرائيل في الوقت
نفسه". ولفت الى انه "سيضطّر العالم إلى الجلوس إلى طاولة حوار مع الرئيس السوري بشّار الأسد".

0 التعليقات:

إرسال تعليق