كرمت "مؤسسات الامام موسى الصدر" لمناسبة يوبيلها الذهبي، الاطباء العاملين فيها، في احتفال اقامته في قاعة المؤسسات في صور، في حضور رئيستها الأخت رباب الصدر شرف الدين، رئيس قسم الصحة في الجنوب الدكتور حسن علوية ومديرة العلاقات العامة للمؤسسات الدكتورة مهى ابو خليل الى حشد كبير من الاطباء والعاملين فيها.
كلمة المكرمين
بعد آي من القرآن والنشيد الوطني، القى الدكتور غسان عاشور كلمة المكرمين، فقال: "خمسون عاما تميزت مؤسسات الامام الصدر بالعطاء الخير، ساعية الى بلسمة جراح المحتاجين والفقراء. خمسون عاما والمسيرة مستمرة مع السيدة رباب الصدر وطاقم الاداريين والعاملين، بخطى ثابتة، مدروسة وراسخة على مستوى الطموح والامال رغم الصعاب".
علوية
بدوره، اعتبر علوية ان "للمؤسسات دور هام ومميز في لبنان، خصوصا على الاصعدة الصحية والتربوية والاجتماعية، بفضل السيدة الصدر التي عرفناها محبة للعمل الحسن، كيف لا وهي سيدة كريمة من شجرة اصلها ثابت وفرعها في السماء".
السيدة رباب الصدر
والقت السيدة الصدر كلمة، حيت فيها الاطباء المكرمين وقالت: "سعيكم ليس لخدمة فردية او جزئية او مجرد مساهمة عادية في عملكم، بل انتم تقدمون من عملكم ارقى التقديمات، ما دام لم يقصد منه الجاه ولا النفوذ ولا اي موقع من شؤون الدنيا. انتم تبذلون في محاربة الجهل بالشأن الصحي، وفوق هذا وذاك، تغطون مساحة كبرى من ارض التخلف العام".
اضافت: "ليس اشد على الانسان من ان يكون مستهدفا لطارئ لا يعرف عنه شيئا. فبيدكم وبمعاونة الممرضات، تزيلون الرعب الذي يستهدف صاحبه، بينما الامن العسكري او المعيشي يستهدف مجتمعا بكامله، وهذه اسباب يقدرها الامام الصدر ودفعه اكثر لان يكون التمريض في انشطتنا هو عدم تقدير المجتمع لهذا المرفق"، شاكرة "العاملين في الحقل الطبي، من اطباء وممرضين واداريين"، داعية الى "متابعة المسيرة في الخمسين المقبلة، بالجهاد في سبيل اهلنا".
واختتم الحفل بغداء.
اضافت: "ليس اشد على الانسان من ان يكون مستهدفا لطارئ لا يعرف عنه شيئا. فبيدكم وبمعاونة الممرضات، تزيلون الرعب الذي يستهدف صاحبه، بينما الامن العسكري او المعيشي يستهدف مجتمعا بكامله، وهذه اسباب يقدرها الامام الصدر ودفعه اكثر لان يكون التمريض في انشطتنا هو عدم تقدير المجتمع لهذا المرفق"، شاكرة "العاملين في الحقل الطبي، من اطباء وممرضين واداريين"، داعية الى "متابعة المسيرة في الخمسين المقبلة، بالجهاد في سبيل اهلنا".
واختتم الحفل بغداء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق