الثلاثاء، 28 فبراير 2012

جنبلاط: أنا مع إيجاد مخرج سريع للملف المالي وأتمنى ألا نصل الى التصويت

يحبذ رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط الاسترسال في الملفات الحكومية المطروحة، لكنه أيّد لـ"النهار" "طي مشروع الـ 8900 مليار ليرة والـ 11 مليار دولار منذ عام 2006" ودعا الى قفل هذا الملف. وقال: "انا مع ايجاد حل أو مخرج سريع واتمنى ألا نصل الى خيار التصويت".
وأيّد جنبلاط الحل الذي قد يقدم عليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري لأنه "صمام أمان".

وعن الوضع السوري والدور الروسي في هذا المجال قال: "يردد الروس ويدعون الى عدم التدخل في شأن الشعب السوري الذي يذبح، وفي الوقت نفسه يمدّون النظام بالخبراء العسكريين وبالسلاح والعتاد، ويفعل الايرانيون الأمر نفسه".
وعلى هامش مشاركته في التحرك الداعم للشعب السوري في حديقة سمير قصير واقدام البعض على احراق العلم الروسي، سألناه هل جرى أي اتصال بالسفارة الروسية في هذا الشأن؟ فأجاب بالنفي. وكرر ان "لا علاقة للحزب التقدمي الاشتراكي باحراق العلم الروسي، ونرفض هذا التصرف". لا يمانع جنبلاط في القيام بتحركات رمزية على غرار ما قام به الحزب التقدمي لاظهار الدعم للشعب السوري في معاناته، "شرط الا تتحول اعمال احتكاك او اشتباكات مع الجمهور اللبناني الآخر المؤيد للنظام السوري".
وشرح جنبلاط لـ"النهار" كيف تمت زيارة الشيخ احمد الاسير الى المختارة فيؤكد ان دارته مفتوحة للجميع،واضاف "وحضر الاسير من اجل الاستماع الى مواقفي، وقلت له انه ليس من مصلحة احد نقل التوتر السوري الى لبنان، وان المعركة الاساسية في حمص وليست في باب التبانة وبعل محسن. ومن الخطيئة تسجيل مشاهد مسلحة وإحداث معارك في طرابلس، لان المشكلة بين السني والعلوي في هذه المدينة قد تجر الشيعي اليها، ونحن في غنى عن اي توتر ولا علاقة لي بدعوة الاسير، وحذار الاحتكاك في اي منطقة". وكان جنبلاط قد استاء من مشاهدة المسلحين في باب التبانة اثناء الاشتباكات الاخيرة، وكان احدهم يحمل بندقيتين من نوع "كلاشنيكوف" الروسي "ومن يشأ القتال فليذهب الى حمص ويستشهد هناك وليس على الاراضي اللبنانية".

0 التعليقات:

إرسال تعليق