الأربعاء، 29 فبراير 2012

بقرادوني: هناك محاولة من بري لتقريب وجهات النظر بين عون وسليمان

اعتبر الوزير الاسبق كريم بقرادوني أن "حزب الله ليس لديه مصلحة ان تحصل مشكلة في لبنان ومصلحته وحساباته ونظرته الى الامور ادخلته في الستاتيكو السياسي الذي يقضي بتقريب وجهات النظر من بعضها"، مشيرا الى انه "لاول مرة هناك تقارب بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، وهناك محاولة من بري للتقريب بين عون ورئيس الجمهورية".
ولفت في حديث لقناة "NBN" الى أن "هناك مصلحة في الحفاظ على الستاتيكو لدرجة ان "حزب الله" مرر التمويل والبروتوكول للمحكمة اي انه مرر المحكمة".
ورأى أن "رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط قلق جدا لما يحدث و"لم يعد له خبز في سوريا".
من جهة ثانية، أشار بقرادوني إلى أن "الوضع في سوريا هو ان هناك تحرك عسكري كبير ولكن هناك دولة تمسك زمام الامور ولكن ان حصلت فوضى في سوريا ستنقل الى لبنان ولكن الفوضى لن تحصل".
واكد ان "الحرك العسكري اشرف على نهايته والحل السياسي بدأ بالاستفتاء وذاهبون الى ستاتيكو وحل للمشكلة سيأخذ وقتا، والوضع ليس كما يتخوف منه ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون".
ولفت الى أن "الموقف الاميركي قالته بوضوح وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون فهناك تخوف من القاعدة وبالمبدا موقفهم انه يجب تنحي الرئيس بشار الاسد، ولكنهم يجدون مبررات لعدم الوصول الى هذه الحالة، وكانوا في البدء يتكلمون عن البديل ولم يكن متوافرا، واليوم عندما دعمت القاعدة الاحداث السورية، بدأ الخوف بالنسبة الى اسرائيل وبالتالي الخوف يتملك الولايات المتحدة"، مشيرا الى ان القاعدة دعمت النظام من دون ان تكون هذه غايتها.
وراى ان "العرب وخاصة قطر والسعودية يلعبون بالنار، في البدء كانت السعودية تدخل لحسم وحل المشاكل، ولاول مرة تدخل كفريق وفريق متشدد يريد اسقاط الاسد بتسليح المعارضة اي بخلق حرب اهلية، وهي لول مرة تخرق خط الاعتدال وهذا ستدفع ثمنه السعودية".
من جهة ثانية، لفت إلى أن "هناك تحالف سيقوى بوجود الروسي وهو الحلف السوري الايراني، وهذا ما لا تريده اميركا، والذي تهدد اسرائيل بضربه، والسعودية تريد التسليح من اجل كسره".
وأكد أن "الخليج العربي ليس بمنأى عما يحدث في المنطقة، وممكن ان يحدث ثورات وحراك شعبي أو حراك عسكري".

0 التعليقات:

إرسال تعليق