الاثنين، 16 أبريل 2012

دعوة فرنسية لتسليح “14 آذار” بهدف التصدي لـ”حزب الله”

حض نائب في “الجمعية الوطنية” الفرنسية (البرلمان) الحكومات الخليجية والأوروبية, التي تدعم تسليح “الجيش السوري الحر”, على “تسليح القوى الاستقلالية التي حررت لبنان العام 2005 من الاحتلال السوري, للتصدي لسياسات حزب الله الايراني وعملاء الاستخبارات السورية الارهابية القائمة على التصفيات الجسدية والاغتيالات والاختطاف والتفجير”.
وأكد النائب لـ”السياسة”, أمس, أن تسليح قوى “14 آذار “ضرورة لا تقل إلحاحا عن تسليح الثورة السورية لأن لبنان امتداد حميم لما يحدث في سورية, ولأن حكومته الراهنة المرتهنة الخاضعة لاملاءات ايران ودمشق تساهم بقوة في خفض ألق جذوة الثورة المساندة في لبنان, وتمنع الدولة والشعب من دعم هذه الثورة عبر الحدود والأخذ بيد الشعب السوري المقموع حتى الاختناق”.
وكشف البرلماني الفرنسي أن دولاً خليجية وأوروبية لا تستبعد تزويد قوى “14 آذار” بأسلحة تقدمت بلوائحها القيادات العسكرية في أحزابها وتياراتها وفي قيادة الجيش اللبناني, “في حال فتحت مخازنها لتزويد الثوار السوريين بما يحتاجون للقضاء على نظام الأسد”.
وأكد أن “كميات هائلة من السلاح النوعي والذخائر والاسلحة المضادة للتحصينات فوق الأرض وتحتها, استقرت تباعا في مخازن الأحزاب والتيارات اليمينية المسيحية والسنية وبعض المجموعات الشيعية المعادية لحزب الله وحركة أمل في لبنان, فيما ركزت طلبات بعض الأحزاب المسيحية على أجهزة الكشف عن مستودعات الصواريخ وهي أجهزة طورتها بلجيكا ودولتان اوروبيتان شرقيتان انضمت في مطلع الالفية الثالثة الى حلف شمال الاطلسي”.
وذكر النائب الفرنسي, العضو في لجنة الشؤون الخارجية والاستخبارات في البرلمان, “ان قوى 14 آذار وخصوصاً السني منها المؤيد لتيار المستقبل مارست ومازالت تمارس ضغوطا قوية على قياداتها السياسية لشراء السلاح من الخارج او الحصول عليه من بعض الترسانات العربية اعتقاداً منها ان سقوط نظام الاسد وتحلل جيشه لا يمكن ان يمرا من دون الارتداد السلبي على لبنان واللبنانيين, وبالاخص على منطقة الشمال السنية ومناطق في البقاعين الاوسط والغربي تضم غالبية سنية, وذلك بعدما حشد حزب الله وحركة أمل خطوطهما الهجومية الأولى ضد جماعات الحريري واسعة الانتشار في تلك المناطق, ونقلا اطنان الاسلحة الهجومية والدفاعية اليها تحسبا لتداعيات النظام السوري الآيلة به بسرعة نحو السقوط”.
ورجح البرلماني الفرنسي أن يلقى الأسد وحاشيته مصير معمر القذافي وصدام حسين وحاشيتهما.
المصدر: السياسة الكويتية

0 التعليقات:

إرسال تعليق