الأربعاء، 2 مايو 2012

]د. خليل حمدان : عيد العمال مناسبة للتضامن معهم


عيد العمال مناسبة للتضامن معهم

لا سرقة  رغيف خبزهم اليومي



الخروج  من النظام الطائفي لا يستقيم  مع الدائرة المصغرة

ولبنان الغد ينهض بلبنان دائرة انتخابية

 واحدة على قاعدة النسبية







    أكد عضو هيئة الرئاسة لحركـة أمـل الدكتور خليل حمدان في احتفـال تأبيني في بلدة قاقعية الجسر ان عيد العمال ينبغي أن يشكل حافزاً  لدى المسؤولين في لبنان لاعطاء العمال حقوقهم ودعوة لتشبث العمال بالمطالبة بحقوقهم وان موقف حركة أمل واضح تماماً لجهة دعم الاضراب والتأكيد على وحدة العمل النقابي لتحقيق جميع المطالب الحياتية إذ ان الاحتياجات في لبنان لم تعد عامودية بحيث يمكن للانسان أن يحدد الأولويـات انما نحتاج الى كل شيء  وعلى جميع الصعد وهي دعوة للحكومة أن لا تنأى بنفسها عن المطالب العماليـة وعيد العمال ليس مناسبة فلكلورية ، ودعم لقمة عيش الفقراء لا تكون على طريقـة  ماري انطوانيت ، فقرار الحكومة بسرقة رغيف خبز من ربطة الخبز هو قرار غير حكيم بل يدل على أن الحكومـة لا تعيش على الأرض  وكأنها تناطح طواحين الهواء ، فعلى هذه الحكومة اثبات العكس ، عليها أن تنحاز لجانب الفقراء والمحرومين بل عليها العمل الدؤوب لتحقيق المطالب ويبدو في المشهد الحكومي المتباطىء بالرغم أنها حاجة ملحة في بقائها واستمرارها ضرورة وطنية أن تستمر هذه الحكومة ، ولكن على هذه الحكومة الانتهاء من مرحلة التأمل الى العمل الجاد والفاعل كالأخذ بعين الاعتبار العروض التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية لحل أزمة الماء والكهرباء في لبنان وهي مناسبة للترحيب بنائب الجمهوريـة الاسلاميـة الايرانيـة الدكتور رحيمي والوفد المرافق.   



   وأضاف حمدان ،

   ان لبنان يحتاج الى أفعال لا الى أقوال خاصة وأن بعض السياسيين نوابـاً وغير نواب يبرعون في توصيف الأزمة ثم يمارسون عكس طروحاتهم  فالذي يعتبر أن مشكلـة لبنان في الطائفية السياسية وأن امراء الطوائف يحتكرون طوائفهم وان المواطن رهينة النظام الطائفي ، على هؤلاء أن يبحثوا عن الحل بدل تعميق الأزمة فالمطالبة بالدائـرة المصغرة هو تكريس للنظام المذهبي الذي يشدد الخناق على حرية المواطن اما أن يكون  لبنان دائرة انتخابيـة واحدة على قاعدة النسبية فهذا يعزز الفرص بالمشاركة الواسعة والخروج من شريعة الطائفيـة والمذهبية ، فكيف تكون المقدمات في توصيف المشكلة شيء والحل لا يخدم حل المشكلة بل يعززها وأسوأ مـا في الأمر  أن نجر لبنان الى نقاش يعزز الانقسام العامودي في لبنان كطرح الفدرالية واللامركزيـة السياسية  والانمائية ، إننا في حركة أمل نؤكد على المطالبة بتحقيق اللامركزية الادارية ونرفض بشدة اللامركزية السياسية التي  تعني بشكل واضح التقسيم . 

   وأضاف حمدان  ،

   ان الامام المغيب السيد موسى الصدر أكد في ورقة العمل للاصلاح في لبنان عام 1977 ان هناك عنوان في الورقة جاءت تحت عنوان  " ما لا يمكن القبول به " .

ما لا يمكن القبول به : 

1.   التوطين  . 

2.   اللامركزية السياسية -  التقسيم

3.   عزل لبنان عن محيطه العربي والدولي .

4.   تحجر الصيغة اللبنانية بين الخوف والغبن . 

5.   أية مشوبة على حساب لبنان في المستقبل .

   وأضاف حمدان ، 

   ان لبنان لا زال في عين العاصفة يحتاج الى المزيد من المصداقية في التعاطي والذين يدعون الى اسقاط سلاح المقاومة المتصدية لاسرائيل نستغرب صمتهم على باخرة السلاح سواء كانت هي الأولى أو الرابعة . سواء كانت وجهة السلاح الى  لبنان أو الى سوريا أليس هو في خدمة الفتنة واستعجالهـا ، ان تهريب السلاح للداخل أو الى الشقيقـة سوريـا يؤكد على أن المواقف والنظريات أخذت طريقها للتطبيق ونحن نؤكد على أن من كانت  اسرائيل عدوة له  فهو عدو كاف  وان التهديدات الصهيونية المتمادية  ينبغي أن تشكل دافعاً للجميع للتماسك ودعم المقاومة والتأكيد على دور الجيش والشعب والمقاومة ، ان الحوار هو الاطار المناسب لتحديد اتجاه البوصلة لأن لبنان  في عين العاصفة في ظل ترنح دول أخرى في أزماتها . 

   وعن قضية الامام الصدر طالب حمدان الحكومة الليبية ببذل المزيد من الجهود خاصة وان هذه القضيـة لا تخضع للاحتمالات خاصة بعد القاء القبض على سيف الاسلام  نجل المقبور معمر القذافي وامكانية التواصل مع صندوق القذافي الأسود السنوسي المعتقل في موريتانيا .

   نعود لنؤكد على استمرار العمل مع الجهات الليبية المختصة بعيداً عن الصخب الاعلامي الذي لا يستند الى معلومات حقيقية .       

0 التعليقات:

إرسال تعليق