الأحد، 5 فبراير 2012

موسى : ندعو الحكومة لعدم التلهي بأمور لا تخدم المواطنين ، وما حصل في مجلس الوزاء هو نتيجة تراكمات سابقة يجب التخلص منها

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب عن قرى قضاء الزهراني د. ميشال موسى أن "ما حصل في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء هو وضعية تراكمية وخلاف بالرأي والموقف السياسي تجاه ملفات تحمل مواضيع خلافية"، مرجعا أشاب الخلاف إلى  "عدم تنسيق طريقة العمل داخل مجلس الوزراء"، ومشددا على أن "هذه المواضيع تحتاج لتنظيم ولإعادة النظر بطريقة العمل".
وأكد في حديث إلى إذاعي   أنه "لا خلفيات لتعليق جلسات الحكومة"، لافتا إلى أنه "سيكون هناك وسطاء للتواصل بين الأفرقاء "المتخاصمين" لإزالة العقبات وتضييق مساحة الخلافات"، مضيفا أنه "من المفترض أن تعود المياه إلى مجاريها".
وأشار إلى أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لم يعلن اعتكافه بل ما يحصل هو انتظار تنظيم التواصل لتنظيم الأمور"، مشددا على أنه  "لا نية للاعتكاف"، ومشيرا إلى ضرورة "تذليل العقبات والاتفاق على صيغة العمل".
واعتبر موسى أن "الحكومة تحمل وزر تراكمات كبيرة في الأمور التقنية"، داعيا إلى "تحييد هذا الأمور المواضيع السياسية في قلب الفريق الواحد حتى"، مؤكدا أن "المصلحة العامة تتطلب الاسراع للبت في الملفات".
ولفت إلى "ضرورة أن نعي دقة المرحلة الحالية في ظل الأوضاع الدقيقة في المنطقة"، مشددا على "وجوب التعاطي بمسؤولية في كافة الأمور لأن لا مصلحة بخلق فراغ معين في هذا البلد"، مؤكدا أن "الخلاف السياسي مشروع ولا مصلحة لانهيار مفهوم الدولة".
وعن دعوة المعارضة لتشكيل حكومة تكنوقراط، اعتبر أنه "لا يمكن إيجاد حكومة تكنوقراط للعمل بتجرد في ظل هذا الشحن السياسي".
وعن الأحداث في سوريا، رأى أن "المهم هو أن يغلب الحل السياسي على الأمني"، معتبرا أن "جامعة الدول العربية لم تلعب دورا متوازنا يأخذ الأمور إلى منحى إصلاحي"، مشيرا إلى أنه "تقع عليها مسؤولية كبيرة لأنه وجب عليها تفادي الوصول إلى حل دولي ضمن مصالح الدول الكبرى وكانت وفرت إراقة الكثير من الدماء".

0 التعليقات:

إرسال تعليق