الأحد، 22 يوليو 2012

هل بدأت شرارة الثورة في قطر ...

نقلت صحيفة "نيوز برس" الفنزويلية عن مسؤول قطري وصفته بالمهم، تقدمه بطلب لجوء سياسي إلى فنزويلا بعد أن غادر الدوحة منذ ما يقارب الشهر، وخلال لقاء أجرته الصحيفة كشف عن سبب مغادرته الدوحة، لرفضه السياسة المتبعة من قبل الحكومة القطرية وتعاطيها مع الملف السوري، من دعم للإرهابيين وإرسال السلاح والأموال إلى الدعم الإعلامي.

وتابع المسؤول التي رفضت الصحيفة الكشف عن اسمه: هم على يقين أن الرئيس الأسد لن يسقط ولكن لدى دولة قطر تعليمات من الحكومة الإسرائيلية، بإشعال الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وهذا جزء من مخطط أميركا في الشرق الأوسط وأهمه توتير الوضع في سورية ولبنان والأردن، وقد فشلت بعض المخططات التي أُعدّت للمملكة الأردنية بفضل تدبير وحنكة النظام الأمني وعدم السماح لتحركات الجماعة الإسلامية المتشددة، وكانت الحكومة الأردنية وجهت رسالة شديدة اللهجة منذ حوالى الشهرين للحكومة القطرية، جاء ذلك عقب منع الأردن من وصول إرهابيين إلى الأراضي السورية عبر حدودها، وهذا ما جعل الحكومة القطرية تصب حقدها على الأردن، ولن أستبعد أن تسعى قطر لتأليب الشارع الأردني ضد الملك خلال الأشهر القادمة.

وتابع بحسب ما أوردت الصحيفة: الضغط الأميركي جعل من الحكومة التركية وأراضيها بوابة عبور للإرهاب المتنقل الذي يضرب الشعب السوري والحكومة هناك، فلدى تركيا أهم معاقل للإرهابيين الذين ينتظرون لحظة إعلان سقوط الدولة للدخول إلى سورية، ولكن سيطرة وقوة الجيش السوري منعت هذا المخطط عدة مرات.

وعن جريمة الاغتيال التي حصلت في سورية قال: لا أستبعد أن يكون وراء ذلك الموساد الإسرائيلي، فلدى قطر غرفة عمليات مشتركة تضم ضباطاً أمنيين إسرائيليين وتتابع الوضع في سورية مع بعض "الثوار" عبر تركيا.

وكشف عن توقيف نشطاء وقادة أمنيين في قطر يُقمعون الآن في السجون لمخالفتهم بعض الأوامر ضد سورية، ومن بينهم مواطنون قطريون، وقد عمدت الحكومة في قطر إلى قمع أكثر من مظاهرة شعبية ولم يتم تداولها في الإعلام، واستعمل خلال القمع

الرصاص الحي، حتى وصلت التحركات إلى قلب الدوحة نظمها ناشطون قطريون، ولا يزال حتى الآن أحد الصحفيين الأجانب موقوفاً لدى الحكومة القطرية بعد أن ألقي القبض عليه وهو يقوم بتصوير تحركات احتجاجية هناك!!.

0 التعليقات:

إرسال تعليق