الأربعاء، 25 يوليو 2012

المعلم:سوريا بحالة دفاع عن سيادتها وأبوابها مفتوحة لمن يريد حلا سياسيا


أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه في دمشق وكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس، وفق بيان للخارجية، "أهمية التزام مسؤولي الامم المتحدة بالموضوعية والدقة في تناول الأوضاع في سوريا"، داعيا الى "تحميل المجموعات المسلحة مسؤولية اعاقة الجهود التي تبذل لوقف العنف في سوريا".
وبحث المعلم مع لادسوس الأوضاع في سوريا منذ بداية تنفيذ خطة المبعوث الدولي والعربي المشترك الى سوريا كوفي أنان ذات البنود الستة وحتى الآن، وكيفية تذليل العقبات التي ما زالت تواجه تنفيذ الخطة وبشكل خاص مع تصاعد "الارهاب" الذي تشهده بعض المناطق السورية.
وأشار الى أن "سوريا اليوم في حالة دفاع عن سيادتها ووحدة اراضيها وفي نفس الوقت فان ابواب سوريا مفتوحة لكل من يريد الحوار والحل السياسي".
وأكد "التزام بلاده بخطة أنان واستمرار تعاونها الكامل مع بعثة المراقبين الدوليين".
وفي مجال متصل، تابع لادسوس محادثاته مع نائب وزير الخارجية رئيس مجموعة العمل السوري فيصل المقداد في ما يتعلق بعمل بعثة المراقبين الدوليين وتنفيذ خطة السلام.
وجرى مناقشة نتائج زيارة المبعوث الدولي والعربي المشترك أنان الاخيرة الى دمشق ومحادثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد.
وأعلنت وكالة الانباء السورية ان "المقداد ولادسوس بحثا وضع بعثة المراقبين الدوليين التي تم تقليص عددها الى حوالي 150 مراقبا من اصل 300 مراقب نتيجة لتزايد اعمال العنف في سوريا".

0 التعليقات:

إرسال تعليق