السبت، 21 يوليو 2012

القمة الاسلامية في دار الفتوى: لتحييد لبنان عن كل ما يجري في المنطقة



عُقِدَت قمَّة إسلامية في دار الفتوى تلبيةً لدعوةٍ من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ضمَّت نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وشيخ عقل طائفة الموحِّدين الدروز الشيخ نعيم حسن ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ اسد عاصي وذلك مع حلول شهر رمضان المبارك.
استهل اللقاء بتهنئة اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بشهر رمضان المبارك، شهر التوبة والطاعة لله سبحانه وتعالى وتحرير الإرادة الانسانية التي لا يتذوقها إلا الصائم الذي صبغ نفسه بصبغة العبودية لله تعالى.
وابدى أصحاب السماحة "قلقهم الشديد من حالة التوتر السياسي التي تخيّم على البلاد في الوقت الحاضر"، واعربوا عن "مخاوفهم من انعكاساتها السلبية والخطيرة على الأوضاع العامة"، كما اكدوا "ثقتهم بحكمة القيادات السياسية والدينية وبوعي المواطنين عامة من كل الطوائف والمذاهب وتحييد لبنان عن كل ما يجري في المنطقة، يبتهلون الى الله العليّ القدير أن يجنّب لبنان كل سوء، وأن يحفظ هذا الوطن وأبناءه جميعاً ليبقى واحة أمان وسلام ومنارة حرية واستقرار".     
واكد اصحاب السماحة "وحدة المسلمين والعمل على نبذ الفتن أمام أي محاولة لإضفاء الطابع المذهبي على أي اختلاف في وجهات النظر بين القوى والفعاليات السياسية والتمسك بأهداب الوحدة الوطنية والسلم الأهلي وبرسالة لبنان في العيش المشترك وبدور الجيش اللبناني في صيانة وحدة الوطن وشعبه". ودعا اصحاب السماحة الدولة بمؤسساتها الدستورية كافة وهيئات المجتمع المدني الى "إعطاء الأولوية للقضايا المعيشية المتدهورة".

0 التعليقات:

إرسال تعليق