السبت، 28 يوليو 2012

الصحناوي وعائلته في خطر..وتيار "المستقبل" المتّهم الأول ؟!


صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الاتصالات نقولا صحناوي البيان الآتي:
أدلى نواب تيار المستقبل في بيروت بدلوهم في بيان متلو امس من المجلس النيابي حمل عبارات تحريضية تناولت وزير الاتصالات نقولا صحناوي وتقع تحت طائلة الملاحقة القضائية.
١-يتحمل نواب المستقبل، مجتمعين ومنفردين، مسؤولية اي أذى يتعرض له الوزير صحناوي او اي من افراد عائلته او المحيطين به، نتيجة ما يخطط له بعضهم ممن يهوى الكرسي كأملاكه، ويستفزه الواقع الانتخابي في الأشرفية، ويستعد لاستئجار غرباء عنها كي يعيث فيها فوضى، في رد سخيف على الالتفاف الشعبي الذي حظي به تحرك أهاليها ضد احتلال مؤسسة الكهرباء. هي بصراحة محاولة يائسة لحرف الأنظار عن هذا الواقع المؤلم الذي يعاني منه اهل الأشرفية، وخصوصا مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن أحيائها بفعل منع مستخدمي مؤسسة الكهرباء من إصلاح الأعطال.
٢-يتحمل نواب المستقبل في بيروت مسؤولية ما قد تجنيه عقولهم البائسة من مواجهة يجري الاعداد لها في قلب الأشرفية تستهدف اهلها في أرواحهم وأرزاقهم، وترمي الى تنشيط مشبوه لذاكرة أليمة.
٣-يتحمل نواب المستقبل انفسهم مسؤولية الاستمرار، لا بل المغالاة -حد الشبهة -في تضليل الرأي العام في مسألة داتا الاتصالات، بعدما صار واضحا للقاصي والداني ان وزير الاتصالات ليس سوى ساعي بريد يلتزم أحكام الدستور والقانون وقرارات مجلس الوزراء ذات الصلة، وينفذ ما يصدر عن الهيئة القضائية المستقلة في هذا الصدد بلا اي اجتهاد.
٤-يتحمل هؤلاء النواب وقيادتهم الحزبية، المسؤولية السياسية والمعنوية عن استمرار هذا التضليل المرضي المقيت والمتاجرة السقيمة بدماء الشهداء الأبرار، امام اللبنانيين، وخصوصا امام رئاسة الجمهورية التي رعت في اجتماع بعبدا السبت في الثاني والعشرين من تموز، الآلية التنظيمية التي استحصلت بموجبها الأجهزة الأمنية اول من امس الخميس بعد موافقة الهيئة القضائية، على كامل الداتا مع الـ IMSI عن كل لبنان بمفعول رجعي يعود الى الخامس عشر من كانون الثاني الفائت وبمفعول استباقي للشهرين المقبلين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق