الجمعة، 20 يوليو 2012

الخارجية الروسية: تصريحات السفير الروسي في باريس حول الاسد تم تحريفها


أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان مقابلة السفير الروسي في باريس تم تفسيرها بشكل خاطئ من قبل بعض وسائل الاعلام. واضافت ان كلمات السفير حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد تم اقتلاعها من السياق.
واوضحت الخارجية الروسي على صفحتها في موقع Twitter ان "مقابلة السفير الروسي في باريس تم تفسيرها بشكل خاطئ، وتم اقتلاع الكلمات من السياق: ان الشعب السوري فقط يستطيع تقرير مصير الجمهورية العربية السورية، ومصير قيادتها.. وهذا ما تمت الاشارة اليه في البيان الختامي لمؤتمر جنيف".
من جانبه أكد الناطق باسم السفارة الروسية لدى فرنسا سيرغي بارينوف ان كلمات السفير الروسي في باريس الكسندر اورلوف كما لو أن الرئيس السوري وافق على التنحي، تم تحريفها من سياق تصريحه.
وقال بارينوف "هذه الجملة تم انتشالها من السياق". ونفى المتحدث ايضا ان يكون تصريح السفير يعكس الموقف الروسي الرسمي.
واضاف بارينوف "لم يكن هذا تعبيرا عن موقف.. ولم يكن تصريحا على اساس معلومات نظرا لوجود بعض التفسيرات على ان السفير الروسي في فرنسا لديه معلومات خاصة حول استعداد الاسد للتنحي.. لا شيء من هذا القبيل".
واوضح الناطق ان "فكرة كلمات السفير تكمن في ان بشار الاسد يمكن ان يرحل عن السلطة، يمكن ان يبقى في منصبه.. ولكن هذا القرار يجب ان يتخذه ليس مجلس الامن وليس احد اخر بل فقط الرئيس والشعب السوري".
واضاف الناطق "انه بمثابة مناقشة تم القول ان بشار الاسد وافق على البيان الاخير لمؤتمر جنيف وعين مبعوثه للحديث عن ظروف تشكيل جهاز انتقالي، اي مبدئيا يمكن ان يعني انه لا يستثني امكانية تسليم السلطة بشكل حضاري".

0 التعليقات:

إرسال تعليق