الاثنين، 30 يوليو 2012

جميل السيّد: جنبلاط لسفراء أجانب "لا يكفي قتل الأسد وحده بل يجب قتل زوجته وكل عائلته"


صدر عن المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيّد البيان التالي،
تعليقاً على التصويب الذي أصدرته مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي من أن النائب وليد جنبلاط لم يدْعُ في مقابلته مؤخراً لإحدى الصحف الفرنسية الى قتل الرئيس بشار الاسد بل انه دعا فقط الى إسقاطه وأنّ إلتباساً قد وقع في تفسير إحدى الكلمات الفرنسية، فقد استغرب اللواء السيد هذا التصويب الملتوي في حين ان جنبلاط الذي يتقن الفرنسية جيداً يدرك تماماً أن إستعمال تلك الكلمة تجاه الأشخاص فإنّها تعني قتلهم ولا تعني إسقاطهم، وبالتالي فإنّ جنبلاط عبّرَ كعادته عن نيته الحقيقية في زلّة لسانه ثم خاف لاحقاً مما صدر عنه فقام بتصحيحه عبر ناطق بإسم حزبه .
وهذا النهج المزدوج كان قد إعتمده جنبلاط مئات المرات خلال الفترة الماضية حيث يقول الشيء ونقيضه لنشر الفتنة بينما الأجدر به أن يتوقف عن هذا التحريض على قتل العائلات وترويعها والذي يعبّر عن نفسيّته الإجرامية المزمنة التي دفعته في الماضي الى قتل مئات العائلات المسيحيّة في حرب الجبل كما دفعته في الأمس القريب الى تهديد عائلات وأولاد وأمهات الضباط الأربعة بالبكاء دماً خلال فترة إعتقالهم السياسي.
وفي هذا المجال بالذات أكّد اللواء السيّد أنّها ليست هذه المرة الأولى التي يدعو فيها جنبلاط الى إغتيال الرئيس بشار الأسد بل سبق له أيضاً أن صرّح مؤخراً لبعض الاشخاص الذين إلتقاهم في منزله، ومنهم سفراء أجانب ،أنه لا يكفي قتل الرئيس الأسد وحده بل يجب قتل زوجته وأولاده وأشقائه وكل فرد من افراد عائلته حتّى لا يبقى لهم أثر في سوريا على حد قوله .
وختم اللواء السيّد أن هذه الواقعة، التي تؤكّد على التحريض الإجرامي الذي يقوده جنبلاط لإغتيال الرئيس بشار الأسد وكل أفراد عائلته، هي ليست من قبيل الاتهام السياسي ولا من قبيل الأقاويل والشائعات اللامسؤولة ، لا بل أن شهودها موجودون ومعروفون ، وربّما من واجب النائب جنبلاط ومصلحته، كمجرم ومُرتكِب مذابح في الشوف والجبل وبإنتظار أن تطاله العدالة يوماً عساه يكون قريباً ، أن يعي تماماً ما يقول قبل أن يقوله، لا أن يورّط نفسه في هلوسات وثرثرات خطيرة حول أمور هي أكبر منه بكثير، على غرار ما فعله يوم حّرض السُنّة على الشيعة في العام 2008 مُسبّباً أحداث 7 أيار المشؤومة ثم عاد وأنقلب طاعِناً السُنّة والرئيس السابق سعد الحريري في ظهورهم ، ولعله من المفيد لجنبلاط أن يُدرك بأن الكلمة كالرصاصة إن خرجت لا تعود ولا يعود ممكناً تغيير مسارها وأضرارها ونتائجها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق