الاثنين، 30 يوليو 2012

حمدان :من لا يراهن على الحوار فهو يخدم من حيث لا يدري أجندات خارجية


إعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل د. خليل حمدان ، أن السبيل الوحيد أمام ألفرقاء اللبنانين لحل مشكلاتهم هو الحوار ثم الحوار ثم الحوار ، كلام حمدان جاء خلال إلقائه  كلمة حركة أمل في إحتفال تأبيني في بلدة السكسكية  بحضور فعاليات دينية وسياسية وإجتماعية وبلدية .

وشدد حمدان على ضرورة أن يلتقي أقطاب طاولة الحوار ويلبون دعوة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان . وذكر حمدان بموقف الرئيس نبيه بري  الداعي للحوار  بإعتبار الحوار ثقافة يجب أن يتمتع بها كل فريق سياسي ، ولعله الطريق أو السبيل الأنجع لحل المشكلات التي يواجهها الوطن العزيز لبنان .

وتطرق في كلمتة إلى ما نسمعه اليوم وما سمعناه في الماضي من هجوم وتطاول على المؤسسة الضامنة للوحدة الوطنية وللعيش المشترك ، وهي الجيش اللبناني الذي تعرض ويتعرض لكلام هجومي سياسي من العيار الثقيل ،  منبهاً  خطورة ما يتعرض له الجيش ، وأكد حمدان أنه من غير المسموح لأحد أن يتطاول على مؤسسة قدمت الشهداء ودافعت عن ألأرض إلى جانب المقاومة والشعب اللبناني ،
وأشار  إلى أن المتطاولين على المقاومة وسلاحها هم ذاتهم من يتمادوا في تصريحاتهم  متطاولين  على الجيش اللبناني  .

ودعا حمدان الأحزاب والقوى السياسية إلى مزيد من قراءت ألأوضاع وقال كنا كلما اختلفنا نتوجه إلى أخوتنا العرب لينتجوا لنا إتفاقاً على غرار إتفاق الطائف أو الدوحة أو لوزان ، وسأل حمدان إلى من سننقل مشاكلنا في ظل تخبط عربي وصراعات أرادها الأمريكي ومن وراءه الإسرائيلي على بث التفرقة في دولنا العربية ، فأي دولة عربية باتت سليمة كي تحل مشاكلنا ، وبالكاد تستطيع هذه الدول حل مشاكلها . ومن هنا ينبغي علينا أن نعتمد على أنفسنا كلبنانيين ونلتقي حول ثوابت وطنية .

وأعلن حمدان أنه وبكل فخر نقول نعم حركة أمل تهرب من الفتن الداخلية لأن الفتنة تخدم سوى  العدو الإسرائيلي ،  وستبقى  الحركة كما كانت في مقدمة المتصدين لكل اشكال الفتن المذهبية والطائفية .

وطالب حمدان المراهنين على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد إلى الإقلاع عن خطابهم التحريضي ، وعدم المراهنة على سقوط نظام متماسك وقوي منوهاً  بقوة الجيش السوري وحكمة الشعب السوري وعقيدته في وطنه وأرضه .

واخيرا دعى حمدان الى مضاعفة الجهود لتحرير الامام القائد السيد موسى الصدر واخويه مدينا هذا الصمت العربي والدولي اتجاه امام عمل من اجل الانسان وحريته وكرامته.

0 التعليقات:

إرسال تعليق