إعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل د.
خليل حمدان ، أن السبيل الوحيد أمام ألفرقاء اللبنانين لحل مشكلاتهم هو الحوار ثم
الحوار ثم الحوار ، كلام حمدان جاء خلال إلقائه كلمة حركة أمل في إحتفال تأبيني في بلدة السكسكية
بحضور فعاليات دينية وسياسية وإجتماعية
وبلدية .
وشدد حمدان على ضرورة أن يلتقي أقطاب طاولة الحوار ويلبون دعوة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان . وذكر حمدان بموقف الرئيس نبيه بري الداعي للحوار بإعتبار الحوار ثقافة يجب أن يتمتع بها كل فريق سياسي ، ولعله الطريق أو السبيل الأنجع لحل المشكلات التي يواجهها الوطن العزيز لبنان .
وتطرق في كلمتة إلى ما نسمعه اليوم وما سمعناه في الماضي من هجوم وتطاول على المؤسسة الضامنة للوحدة الوطنية وللعيش المشترك ، وهي الجيش اللبناني الذي تعرض ويتعرض لكلام هجومي سياسي من العيار الثقيل ، منبهاً خطورة ما يتعرض له الجيش ، وأكد حمدان أنه من غير المسموح لأحد أن يتطاول على مؤسسة قدمت الشهداء ودافعت عن ألأرض إلى جانب المقاومة والشعب اللبناني ،
وأشار إلى أن المتطاولين على المقاومة وسلاحها هم
ذاتهم من يتمادوا في تصريحاتهم متطاولين على الجيش اللبناني .
ودعا حمدان الأحزاب والقوى السياسية إلى مزيد من قراءت ألأوضاع وقال كنا كلما اختلفنا نتوجه إلى أخوتنا العرب لينتجوا لنا إتفاقاً على غرار إتفاق الطائف أو الدوحة أو لوزان ، وسأل حمدان إلى من سننقل مشاكلنا في ظل تخبط عربي وصراعات أرادها الأمريكي ومن وراءه الإسرائيلي على بث التفرقة في دولنا العربية ، فأي دولة عربية باتت سليمة كي تحل مشاكلنا ، وبالكاد تستطيع هذه الدول حل مشاكلها . ومن هنا ينبغي علينا أن نعتمد على أنفسنا كلبنانيين ونلتقي حول ثوابت وطنية .
وأعلن حمدان أنه وبكل فخر نقول نعم حركة أمل تهرب من الفتن الداخلية لأن الفتنة تخدم سوى العدو الإسرائيلي ، وستبقى الحركة كما كانت في مقدمة المتصدين لكل اشكال الفتن المذهبية والطائفية .
وطالب حمدان المراهنين على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد إلى الإقلاع عن خطابهم التحريضي ، وعدم المراهنة على سقوط نظام متماسك وقوي منوهاً بقوة الجيش السوري وحكمة الشعب السوري وعقيدته في وطنه وأرضه .
واخيرا دعى حمدان الى مضاعفة الجهود لتحرير
الامام القائد السيد موسى الصدر واخويه مدينا هذا الصمت العربي والدولي اتجاه امام
عمل من اجل الانسان وحريته وكرامته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق