علمت "الأخبار" أن "القائمين بالتحقيق في محاولة اغتيال النائب بطرس حرب سرّبوا ما توصلوا إليه من نتائج إلى حرب، وأبلغوه وعدداً من سياسيي قوى 14 آذار بأن فرع المعلومات، بعد مباشرته التحقيق في القضية، عثر في مصعد المبنى على كيس فيه "عدة للفك والتركيب"، إضافة إلى ورقة تُستخدم عادة خلال إنجاز معاملات استيراد السيارات من خارج لبنان. وتبين وجود رقم هيكل لسيارة مسجل على الورقة. وبعد مراجعة السجلات، تبين أن الرقم عائد لسيارة يملكها مواطن من الجنوب، وتحديداً من منطقة النبطية، يُدعى م. ح. وبحسب معلومات التحقيق التي أبلغت إلى عدد من السياسيين، فإن مالك السيارة متفرغ في حزب الله".
وبحسب مسؤول أمني رفيع، "فقد اتصل فرع معلومات الجنوب برقم هاتف م. ح. فأجابت زوجته وأبلغت المتصلين بأن زوجها ليس في المنزل. وبعد مدة قصيرة، عاود م. ح. الاتصال بمن هاتفوه، وسألهم عن حاجتهم، فردوا بالقول إنهم يريدون إبلاغه بوجوب الحضور إلى مركز فرع المعلومات في بيروت، ولما سألهم عن السبب، أجابوا بأنهم لا يعرفون، فقال لهم: راجعوا لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله. ومنذ ذلك الوقت، لم يحصل أي اتصال بين الطرفين، ولم يعاود فرع المعلومات الاتصال بـ"م. ح.".
وقال مسؤول أمني معنيّ بالتحقيق لـ"الأخبار" إن "إفادة "م. ح." يُستفاد منها لتحديد مدى جدية هذا الخيط التحقيقي، إذ ربما ليست له علاقة باستيراد السيارة، وبالتالي لا صلة له بالعملية".
الأخبار
وبحسب مسؤول أمني رفيع، "فقد اتصل فرع معلومات الجنوب برقم هاتف م. ح. فأجابت زوجته وأبلغت المتصلين بأن زوجها ليس في المنزل. وبعد مدة قصيرة، عاود م. ح. الاتصال بمن هاتفوه، وسألهم عن حاجتهم، فردوا بالقول إنهم يريدون إبلاغه بوجوب الحضور إلى مركز فرع المعلومات في بيروت، ولما سألهم عن السبب، أجابوا بأنهم لا يعرفون، فقال لهم: راجعوا لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله. ومنذ ذلك الوقت، لم يحصل أي اتصال بين الطرفين، ولم يعاود فرع المعلومات الاتصال بـ"م. ح.".
وقال مسؤول أمني معنيّ بالتحقيق لـ"الأخبار" إن "إفادة "م. ح." يُستفاد منها لتحديد مدى جدية هذا الخيط التحقيقي، إذ ربما ليست له علاقة باستيراد السيارة، وبالتالي لا صلة له بالعملية".
الأخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق