السبت، 21 يوليو 2012

آل اليمن للأسير: من يدافع عن حرية الشعب السوري لا يتصرف كشبيحة النظام


ردت رابطة آل اليمن على ما ورد في بيان المكتب الإعلامي لإمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، موضحة ""افتراءات الأسير في بيانه الذي حاول فيه الهروب من مسؤولية الاعتداء على وليد اليمن"، مشددين على أن "من يطالب بحرية الشعب السوري لا يتصرف كشبيحة النظام مع أبناء صيدا".
وكشف بيان آل اليمن أن "الأسير أرسل مفوضين من جانبه هما: علي درزي ووجيه قبرصلي، تواصلا مع وليد اليمن عبر الهاتف، مقدمين الاعتذار باسم الأسير عما جرى، معلنين استعداد الأخير زيارة وليد في منزله وتقديم الاعتذار شخصياً، وأن يتم التقاط صورة للحدث ليعود نشرها في الصحافة والإعلام لتصحيح ما ارتكبه الأسير، وهذا الأمر يؤكد أنه المسؤول عن الاعتداء على اليمن وليس كما يدّعي أنه هناك من حاول دهسه".
ولفت إلى أنه "عند وصول وليد اليمن أمام حاجز توزيع المنشورات، وخلال تعرضه للاعتداء، كان الشيخ الأسير يقف جانباً، وليس أمام واجهة السيارة كي يتم دهسه كما ادعى بيان المكتب الإعلامي، وحتى إذا سلمنا جدلاً أن الأسير كان يقف بمواجهة السيارة فان زحمة السير الخانقة تمنع تقدم سيارة وليد متراً إلى الأمام، وهي مساحة غير كافية أصلاً لدهس الأسير ولا لتقتحم الحاجز كما ذكر"، مؤكداً أن "الأسير لم يطلب من وليد أن يكمل سيره، بل طلب من أنصاره أن يوقفوه على اليمين". وأشار إلى أن "جميع من كان أمام الحاجز من أبناء صيدا وأنصار الأسير يشهدون على حقيقة الحادث، خصوصاً أن هناك أشخاصاً من أنصار الأسير عرّفوا عن وليد اليمن بأنه من أبناء صيدا أثناء ضرب زجاج سيارته، ولولا ذلك لكانت نتيجة الإعتداء اكبر بكثير".
واضاف البيان: "يهم رابطة آل اليمن توضيح أنه لو أراد وليد فعلاً دهس الأسير لما كان رفع دعوى ضد ما يظهره التحقيق، بل كان تعمد رفع الدعوى بوجه الأسير نفسه، في المقابل كان الأخير رفع دعوى ضد وليد اليمن بمحاولة اغتياله في اليوم نفسه، ومجرد تأخر الأسير في الكشف عن ملابسات الحادثة من وجهة نظره، يؤكد مدى تلاعبه في الحقيقة".
وختم البيان:"تشجب رابطة آل اليمن التعرض للمواطنين والحريات العامة في عاصمة الجنوب صيدا من اي جهة كانت. واذ تدين الرابطة التعرض لأحد ابناء العائلة ومواطنين آخرين من قبل انصار الشيخ احمد الأسير البارحة الجمعة 20 تموز 2012 بالقرب من مطعم العربي، تدعو الدولة وكل المسؤولين والفاعليات للوقوف عند مسؤولياتهم حفاظاً للحقوق العامة ولردع كل مخل او معتدي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق