أكدت أوساط سياسية بارزة في حديث لـ"الجمهورية" أنّ "العميد مناف طلاس
الذي قيل إنّه انشقّ أخيراً عن النظام السوري كان منذ شهرين تقريباً في
بيروت مع مجموعة من الأصدقاء اللبنانيّين والسوريين، وإنّ الرجل دخل
الضاحية الجنوبية لعقد لقاءات مع ضبّاط من الحرس الثوري الإيراني بهدف
وضعهم في آخر التطوّرات الميدانية في سوريا"، وتجزم بأنّ "القيادة
الإيرانية، ومن خلال أولئك الضبّاط، هي التي نسّقت خروج طلاس من سوريا
بمعرفة ورضى الرئيس السوري بشار الاسد".
وتكشف الأوساط أنّ طلاس وبالتنسيق مع الأسد "أودع الإيرانيين في ذلك
اللقاء خرائط عسكرية فائقة الأهمّية تحدّد أماكن الأسلحة الاستراتيجية من
صواريخ عابرة يقال إنّ معظمها مجهّز برؤوس كيماوية صنع روسيا وكوريا، وهذا
الأمر يدلّ على أنّ النظام السوري بات على المحكّ، وبقاؤه في السلطة قد
يحسمه الروسي والصيني خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، وتلفت إلى أنّ "هناك
خشية كبيرة لدى الإيرانيّين من أن تقع تلك المخازن في قبضة الثوّار
الموجّهين أميركيّاً في حال شارف النظام على نهايته".
0 التعليقات:
إرسال تعليق