الجمعة، 10 فبراير 2012

بلدة عدلون تحيي ذكرى أسبوع المرحوم الحاج ابراهيم وهبي والنائب ايوب حميد يقول :الجيش لا يحتاج الى شهادات من احد علينا ان نكون معنيين باستقرار سوريا ومنعتها

أحييت بلدة عدلون وشعبة حركة أمل ذكرى مرور أسبوع على وفاة الكادر في الحركة الحاج ابراهيم حسن وهبي بإحتفال حاشد حضره النواب علي عسيران ، ميشال موسى ، أيوب حميد والوزير السابق محمد جواد خليفة وعلماء دين وفعاليات أمنية وسياسية وبلدية ، قدم الإحتفال السيد أحمد محمود وهبي ، ثم تحدث عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ايوب حميد،  باسم حركة "أمل" واستغرب في كلمته "استهداف بعض السياسيين للجيش والتشكيك بدوره"، قائلا: "للأسف، تتعالى بعض الاصوات المستنكرة لقيام الجيش بأدنى مسؤولياته وواجباته من اجل تحصين لبنان واستقراره. اننا لا نجد تبريرا لهذا الاستهداف الذي يتعرض له الجيش من فريق سياسي، هذا الجيش ليس في حاجة الى شهادات من احد، شهادته معمودية دماء قيادته وضباطه ورتبائه وافراده وتضحياتهم من الشمال الى الجنوب".

واضاف: "ان الجيش هو مصداق للالتزام الوطني والانصهار الداخلي وللدفاع عن الارض ووحدة الوطن. اننا نأمل الخير لوطننا من اجل ان نكون قادرين على مواجهة كل الدسائس والمؤامرات التي لم تتوقف اسرائيل عن التحضير لها للثأر من لبنان".

ودعا الحكومة الى "الاسراع في ادائها والالتفات الى القضايا الاجتماعية والانمائية والخدماتية".

وعن تدخل بعض الاطراف في الاوضاع في سوريا، قال: "من غير الجائز ان يكون لبنان منصة للتصويب على سوريا واستقرارها. نقول ان هذا الامر ليس من مصلحة لبنان الذي يجب ان ينأى بنفسه بالمعنى الايجابي وليس السلبي. علينا ان نكون معنيين بالاستقرار في سوريا وبأن تبقى حصينة ومنيعة".

وحذر "من محاولة بعض القوى الاستعمارية مصادرة هذه الثورات"، معتبرا ان "أي حراك عربي يجب ان يصل الى القضية الام: فلسطين"، لافتا الى ان "المخطط التآمري يهدف الى زرع بذور الفتن والشرذمة بين الطوائف من اجل ان تبقى اسرائيل هي المستبدة بين كيانات متناحرة".

وألقى د. محمد وهبي كلمة رثاء بالفقيد ، ثم تحدث إمام بلدة عدلون سماحة الشيخ حسن دبوس الذي اشاد بمزايا الفقيد وسلوكه الرسالي الملتزم واعتبر دبوس أن عدلون بكل أطيافها تخسر الحاج ابراهيم وهبي .
واختتم الحفل بمجلس عزاء حسيني للمقرئ حسن علامة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق