وقّعت طهران ودمشق 10 إتفاقيات جديدة في مجال الكهرباء، بينما تبدأ الأسبوع المقبل جولة جديدة من المحادثات بين إيران وسوريا والعراق ولبنان لإنشاء أكبر شبكة للكهرباء في العالم الإسلامي.
واوضحت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء إن "جولة جديدة من المفاوضات بشأن الكهرباء بين إيران وسوريا بدأت أمس الأربعاء في طهران، وأسفرت عن التوقيع عقد جديد في مجال الكهرباء بين البلدين".
وقد وقع وزيرا الكهرباء والطاقة الإيراني مجيد نامجو والسوري عماد خميس عقداً لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 450 ميغاواط، ومن المتوقع أن يتم تصميمها وإنشاؤها وتدشينها خلال 28 شهراً.
ومن المقرر أيضاً أن تقوم شركة "مبنا" الإيرانية بإنشاء مصفى للغاز قرب هذه المحطة الكهربائية، لتوفير الطاقة اللازمة لمحطة "السويدية".
كما مهّد الوزيران الإيراني والسوري، خلال محادثات أمس، الأرضية لإنشاء أكبر شبكة للكهرباء في العالم الإسلامي، والتي تربط بين إيران والعراق وسوريا ولبنان، حيث ستبدأ الجولة الجديدة من المحادثات بهذا الشأن الأسبوع المقبل.
وفي حال تم التوصل الى إتفاق نهائي ستوفر هذه الشبكة إمكانية تبادل 1600 ميغاواط يومياً بين الدول الأربعة، 1000 ميغاواط للعراق و500 ميغاواط لسوريا و100 ميغاواط للبنان.
وتوصلت إيران وسوريا خلال المحادثات الى الإتفاق على تقديم شركة "مبنا" الإيرانية خدماتها الفنية والهندسية الى سوريا لمدة 10 سنوات، وكذلك الإتفاق بشأن إيجاد تغييرات في محطة الكهرباء الإيطالية في سوريا، وإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الرياح في سوريا أيضاً.
كما تضمنت الإتفاقات التعاون في مجال الإستثمار في شبكات الكهرباء ذات الفولتية الواطئة، وإنشاء منظومة متطورة لقراءة عدادات الكهرباء، كما طلبت وزارة الطاقة الإيرانية من الجانب السوري بذل المساعدة للشركات الإيرانية العاملة في سوريا لحل المشكلات التي تعيق تنفيذ الإتفاقات.
واوضحت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء إن "جولة جديدة من المفاوضات بشأن الكهرباء بين إيران وسوريا بدأت أمس الأربعاء في طهران، وأسفرت عن التوقيع عقد جديد في مجال الكهرباء بين البلدين".
وقد وقع وزيرا الكهرباء والطاقة الإيراني مجيد نامجو والسوري عماد خميس عقداً لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 450 ميغاواط، ومن المتوقع أن يتم تصميمها وإنشاؤها وتدشينها خلال 28 شهراً.
ومن المقرر أيضاً أن تقوم شركة "مبنا" الإيرانية بإنشاء مصفى للغاز قرب هذه المحطة الكهربائية، لتوفير الطاقة اللازمة لمحطة "السويدية".
كما مهّد الوزيران الإيراني والسوري، خلال محادثات أمس، الأرضية لإنشاء أكبر شبكة للكهرباء في العالم الإسلامي، والتي تربط بين إيران والعراق وسوريا ولبنان، حيث ستبدأ الجولة الجديدة من المحادثات بهذا الشأن الأسبوع المقبل.
وفي حال تم التوصل الى إتفاق نهائي ستوفر هذه الشبكة إمكانية تبادل 1600 ميغاواط يومياً بين الدول الأربعة، 1000 ميغاواط للعراق و500 ميغاواط لسوريا و100 ميغاواط للبنان.
وتوصلت إيران وسوريا خلال المحادثات الى الإتفاق على تقديم شركة "مبنا" الإيرانية خدماتها الفنية والهندسية الى سوريا لمدة 10 سنوات، وكذلك الإتفاق بشأن إيجاد تغييرات في محطة الكهرباء الإيطالية في سوريا، وإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الرياح في سوريا أيضاً.
كما تضمنت الإتفاقات التعاون في مجال الإستثمار في شبكات الكهرباء ذات الفولتية الواطئة، وإنشاء منظومة متطورة لقراءة عدادات الكهرباء، كما طلبت وزارة الطاقة الإيرانية من الجانب السوري بذل المساعدة للشركات الإيرانية العاملة في سوريا لحل المشكلات التي تعيق تنفيذ الإتفاقات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق