غادر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان الى طهران، ممثلا رئيس الحركة الرئيس نبيه بري في المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للوحدة الاسلامية، الذي سينعقد في 8 شباط، والذي يشارك فيه أكثر من 600 شخصية من المفكرين والقادة السياسيين والروحيين في العالم. ويضم وفد الحركة إضافة الى حمدان: عادل عون والمهندس صلاح فحص.
وأكد حمدان أثناء مغادرة الوفد، مطار رفيق الحريري الدولي، أن "العالمين العربي والاسلامي يعيشان ظروفا صعبة ومعقدة تحت تأثير مؤامرة الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة عبر إشاعة الانقسامات الحادة لإيجاد حدود جديدة عابرة على الحدود الجغرافية الوطنية الى حدود الطوائف والمذاهب والأثنيات والعرقيات وخلق أعداء جدد كي يتجاوز العدو الصهيوني أزماته المتكررة والمتراكمة، مما دفع البعض ليشهر العداء للجمهورية الايرانية الاسلامية وسوريا والمقاومة في فلسطين ولبنان، معززا هجمته بقدرات مالية وتقنيات إعلامية ليتها توظف لفضح ممارسات العدو الصهيوني الذي يستبيح المقدسات ويمعن قتلا في الأبرياء وزيادة المستوطنات، متسللا في ظل هذه الغفلة لتحقيق دولته العنصرية اليهودية بما في ذلك القدس الشريف".
اضاف: "إن الهجمة على إيران وسوريا هو انتقام من ثورة رفعت العلم الفلسطيني، فكان العلم الصهيوني الاسرائيلي وتحويل سفارة اسرائيل أيام الشاه الى سفارة فلسطين يوم انتصار الثورة الاسلامية المظفرة وكذلك سوريا تدفع ثمن دعمها للمقاومة ورفضها للمفاوضات الثنائية مع العدو الاسرائيلي وممانعتها للعصر الاسرائيلي".
وتابع: "إن مؤتمر الوحدة الاسلامية وصحوتها سيشكل محطة تأمل لتسليط الضوء على المخاطر المحدقة وضرورة التصدي لما يتهدد الأمة للعودة الى حفظ المقدسات وهي مناسبة لدعوتنا لمزيد من الحوار واللقاء على قواعد المكون الجمعي فلسطين، إذ نقدر مبادرة شيخ الأزهر الدكتور الشيخ أحمد الطيب والمتمثلة بوثيقة الأزهر لما فيها من إجابات على أسئلة أصحبت تحديات تواجه عالمنا، وإننا نتلمس حاجاتنا الدائمة لإطلاق عملية الحوار على المستوى الوطني والقومي والاسلامي وهو الأمر الذي شكل هما دائما للامام المغيب القائد السيد موسى الصدر، ودولة الرئيس الأستاذ نبيه بري لا شك أنه من السباقين لإرساء قواعد الحوار الوطني اللبناني، وهي الدعوة التي تواكب حراكه السياسي الدائم".
ولفت الى انه "في هذا المؤتمر لن تغيب الدعوة لتضافر الجهود لتحرير الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين الذين خطفوا أثناء دعوة رسمية من المجرم معمر القذافي، وإن كنا نسجل تعاونا ليبيا من القيادة الجديدة فإن تسارع الأحداث وعامل الوقت يدفعنا لدعوة الجميع للوفاء لرجل الوفاق والحوار والوحدة والصحوة القائد السيد موسى الصدر".
ويلتقي الوفد المسؤولين الكبار في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأكد حمدان أثناء مغادرة الوفد، مطار رفيق الحريري الدولي، أن "العالمين العربي والاسلامي يعيشان ظروفا صعبة ومعقدة تحت تأثير مؤامرة الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة عبر إشاعة الانقسامات الحادة لإيجاد حدود جديدة عابرة على الحدود الجغرافية الوطنية الى حدود الطوائف والمذاهب والأثنيات والعرقيات وخلق أعداء جدد كي يتجاوز العدو الصهيوني أزماته المتكررة والمتراكمة، مما دفع البعض ليشهر العداء للجمهورية الايرانية الاسلامية وسوريا والمقاومة في فلسطين ولبنان، معززا هجمته بقدرات مالية وتقنيات إعلامية ليتها توظف لفضح ممارسات العدو الصهيوني الذي يستبيح المقدسات ويمعن قتلا في الأبرياء وزيادة المستوطنات، متسللا في ظل هذه الغفلة لتحقيق دولته العنصرية اليهودية بما في ذلك القدس الشريف".
اضاف: "إن الهجمة على إيران وسوريا هو انتقام من ثورة رفعت العلم الفلسطيني، فكان العلم الصهيوني الاسرائيلي وتحويل سفارة اسرائيل أيام الشاه الى سفارة فلسطين يوم انتصار الثورة الاسلامية المظفرة وكذلك سوريا تدفع ثمن دعمها للمقاومة ورفضها للمفاوضات الثنائية مع العدو الاسرائيلي وممانعتها للعصر الاسرائيلي".
وتابع: "إن مؤتمر الوحدة الاسلامية وصحوتها سيشكل محطة تأمل لتسليط الضوء على المخاطر المحدقة وضرورة التصدي لما يتهدد الأمة للعودة الى حفظ المقدسات وهي مناسبة لدعوتنا لمزيد من الحوار واللقاء على قواعد المكون الجمعي فلسطين، إذ نقدر مبادرة شيخ الأزهر الدكتور الشيخ أحمد الطيب والمتمثلة بوثيقة الأزهر لما فيها من إجابات على أسئلة أصحبت تحديات تواجه عالمنا، وإننا نتلمس حاجاتنا الدائمة لإطلاق عملية الحوار على المستوى الوطني والقومي والاسلامي وهو الأمر الذي شكل هما دائما للامام المغيب القائد السيد موسى الصدر، ودولة الرئيس الأستاذ نبيه بري لا شك أنه من السباقين لإرساء قواعد الحوار الوطني اللبناني، وهي الدعوة التي تواكب حراكه السياسي الدائم".
ولفت الى انه "في هذا المؤتمر لن تغيب الدعوة لتضافر الجهود لتحرير الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين الذين خطفوا أثناء دعوة رسمية من المجرم معمر القذافي، وإن كنا نسجل تعاونا ليبيا من القيادة الجديدة فإن تسارع الأحداث وعامل الوقت يدفعنا لدعوة الجميع للوفاء لرجل الوفاق والحوار والوحدة والصحوة القائد السيد موسى الصدر".
ويلتقي الوفد المسؤولين الكبار في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق