محمد دهشة - البلد ختمت القوى الأمنية في منطقة الغازية ـ قضاء صيدا مستودعا بالشمع الاحمر بناء على اشارة القضاء المختص بعدما أحبطت محاولة تزوير تاريخ صلاحية مواد غذائية فاسدة وضبطت عملية توضيب كمية تزيد على الــ 35 طنا من رقائق البطاطا أو "الشيبس" المنتهية الصلاحية وتفوح منها الروائح الكريهة، بإنتظار أن يحسم تقرير.. مصلحة حماية المستهلك الامر.
عملية تزوير المواد الغذائية المكتشفة ليست الاولى في لبنان وقد لا تكون الاخيرة، اذ سبق ووضعت القوى الامنية ومصلحة حماية المستهلك يدها على أدوية ولحوم ومواد غذائية فاسدة او منتهية، فضلا عن بضائع مهربة وأخرى اسرائيلية مدموغة بماركات عالمية وغربية هدفها الجشع في الربح المادي على حساب المواطن وصحته ولقمة عيشه.
وفي التفاصيل التي ذكرتها مصادر مطلعة، أنه بناء على بلاغ من مصلحة حماية المستهلك عن وجود كميات من رقائق البطاطا الفاسدة في احد المستودعات على طريق عام الغازية القديمة، توجهت قوة مشتركة من مخابرات الجيش اللبناني والشرطة العسكرية الى المستودع ونفذت عملية دهم، حيث ضبطت بالجرم المشهود عددا من العمال يقومون بتوضيب البطاطا "الفاسدة" وتبديل ملصقات تاريخ انتهاء الصلاحية من العام 2011 الى العام 2014، فتم توقيف تسعة عمال لبنانيين وغير لبنانيين ومصادرة البضاعة المضبوطة ووضعها تحت اشراف مصلحة حماية المستهلك التي أخذت عينات منها وارستها الى المختبر المركزي للتأكيد من صلاحيتها قبل ان تسطر محضرا بنتيجة فحصها لضمه الى ملف القضية.
ووفق المصادر، فقد تبين ان المستودع مستأجر من احد التجار من بيروت وتردد انه صهر مسؤول رسمي وان عملية توضيب هذه الكميات من رقائق البطاطا كانت تتم لصالحه، وأحيل الملف الى الجهات المختصة وبوشرت التحقيقات في القضية حيث انه بناء على اشارة القضاء المختص، تم ختم المستودع بالشمع الاحمر بانتظار صدور التقرير النهائي عن مصلحة حماية المستهلك في وقت قريب.
واوضح رئيس بلدية الغازية الحاج محمد سميح غدار الذي تحرك سريعا وعاين المستودع كونه يقع ضمن نطاق البلدية العقاري وجود رقائق بطاطا "فاسدة" في المستودع، قائلا "علمنا بالتواتر انه هناك بضاعة عليها علامة استفهام في انتهاء الصلاحية، تحرك عناصر الشرطة البلدية وقوى الامن الداخلي ومصلحة حماية المستهلك وقاموا باتخاذ الاجراءات اللازمة فيهكذا حالات، وتم ختم المستودع بالشمع الاحمر بناء على اشارة القضاء، والمعلومات الاولية تشير الى ان هناك بطاطا منتهية الصلاحية رغم ان التحقيقات لم تنته بعد وهناك تبديل في التواريخ وهذا الموضوع هو الذي اثار ضجة وعلى اساسه تحركنا لانه فيه ضرر على الصحة العامة ولا نقبل به على الاطلاق.
ونفى غدار ان يكون هناك محاولة للتعتيم على هذه القضية، قائلا "لو كان هناك تعتيم لما تحركت الشرطة البلدية والقوى الامنية ومصلحة حماية المستهلك، ولو كانت هناك نية بالتعتيم لما نزلوا الى المكان، كنا عتمنا على الموضوع واقفلناه قبل ان يصل الى الاعلام.
واذ استبعد ان يكون مستأجر المستودع صهر لمسؤول رسمي ، قال غدار "حتى لو كان الامر صحيحا وكان المستأجر صهر كائنا من كان هذا الشخص المهم لا يريد الاضرار بالصحة العامة وهو اول المحافظين عليها، مشيرا في ذات الوقت ان البلدية لا تراعي احدا وهي تتخذ الاجراءات اللازمة عن كل شيء يصلنا معلومات عنه او نراه او نكشفه.
عملية تزوير المواد الغذائية المكتشفة ليست الاولى في لبنان وقد لا تكون الاخيرة، اذ سبق ووضعت القوى الامنية ومصلحة حماية المستهلك يدها على أدوية ولحوم ومواد غذائية فاسدة او منتهية، فضلا عن بضائع مهربة وأخرى اسرائيلية مدموغة بماركات عالمية وغربية هدفها الجشع في الربح المادي على حساب المواطن وصحته ولقمة عيشه.
وفي التفاصيل التي ذكرتها مصادر مطلعة، أنه بناء على بلاغ من مصلحة حماية المستهلك عن وجود كميات من رقائق البطاطا الفاسدة في احد المستودعات على طريق عام الغازية القديمة، توجهت قوة مشتركة من مخابرات الجيش اللبناني والشرطة العسكرية الى المستودع ونفذت عملية دهم، حيث ضبطت بالجرم المشهود عددا من العمال يقومون بتوضيب البطاطا "الفاسدة" وتبديل ملصقات تاريخ انتهاء الصلاحية من العام 2011 الى العام 2014، فتم توقيف تسعة عمال لبنانيين وغير لبنانيين ومصادرة البضاعة المضبوطة ووضعها تحت اشراف مصلحة حماية المستهلك التي أخذت عينات منها وارستها الى المختبر المركزي للتأكيد من صلاحيتها قبل ان تسطر محضرا بنتيجة فحصها لضمه الى ملف القضية.
ووفق المصادر، فقد تبين ان المستودع مستأجر من احد التجار من بيروت وتردد انه صهر مسؤول رسمي وان عملية توضيب هذه الكميات من رقائق البطاطا كانت تتم لصالحه، وأحيل الملف الى الجهات المختصة وبوشرت التحقيقات في القضية حيث انه بناء على اشارة القضاء المختص، تم ختم المستودع بالشمع الاحمر بانتظار صدور التقرير النهائي عن مصلحة حماية المستهلك في وقت قريب.
واوضح رئيس بلدية الغازية الحاج محمد سميح غدار الذي تحرك سريعا وعاين المستودع كونه يقع ضمن نطاق البلدية العقاري وجود رقائق بطاطا "فاسدة" في المستودع، قائلا "علمنا بالتواتر انه هناك بضاعة عليها علامة استفهام في انتهاء الصلاحية، تحرك عناصر الشرطة البلدية وقوى الامن الداخلي ومصلحة حماية المستهلك وقاموا باتخاذ الاجراءات اللازمة فيهكذا حالات، وتم ختم المستودع بالشمع الاحمر بناء على اشارة القضاء، والمعلومات الاولية تشير الى ان هناك بطاطا منتهية الصلاحية رغم ان التحقيقات لم تنته بعد وهناك تبديل في التواريخ وهذا الموضوع هو الذي اثار ضجة وعلى اساسه تحركنا لانه فيه ضرر على الصحة العامة ولا نقبل به على الاطلاق.
ونفى غدار ان يكون هناك محاولة للتعتيم على هذه القضية، قائلا "لو كان هناك تعتيم لما تحركت الشرطة البلدية والقوى الامنية ومصلحة حماية المستهلك، ولو كانت هناك نية بالتعتيم لما نزلوا الى المكان، كنا عتمنا على الموضوع واقفلناه قبل ان يصل الى الاعلام.
واذ استبعد ان يكون مستأجر المستودع صهر لمسؤول رسمي ، قال غدار "حتى لو كان الامر صحيحا وكان المستأجر صهر كائنا من كان هذا الشخص المهم لا يريد الاضرار بالصحة العامة وهو اول المحافظين عليها، مشيرا في ذات الوقت ان البلدية لا تراعي احدا وهي تتخذ الاجراءات اللازمة عن كل شيء يصلنا معلومات عنه او نراه او نكشفه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق