أكدت مصادر سياسية لصحيفة "السفير" أن "مسيرة امام مسجد بلال بن رباح الشيخ
احمد الاسير على "البوليفار البحري لمدينة صيدا والتي لم تتعد الكيلومتر
الواحد على خط الاياب من الجنوب، تعتبر بداية سياسة التصعيد التي سوف
يعتمدها في إطار خريطة الطريق التي رسمها والتي ستتخذ اشكالاً أخرى من
التصعيد"، وفق ما اعلن الاسير نفسه الى حين انعقاد طاولة الحوار في 25
الشهر الحالي والاتفاق على الاستراتيجية الدفاعية.
كما أكدت المصادر بأن "مسيرة الاسير كانت عبارة عن "جس نبض" ليؤكد للجميع
بأن ليس هناك من خطوط حمر وبأنه غير معني او مهتم بكل الاجتماعات او
الاعتصامات في المدينة.. كما انها رسالة الى كل من رئيس المجلس النيابي
نبيه بري والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، عندما قال "أنا من
يحدد متى سيتمكن بري من دخول صيدا وعبر اي طريق ونصرالله متى يتوجه الى
الضاحية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق