لفتت معلومات متطابقة لصحيفة "السفير" الى أن "العميد في الجيش السوري مناف طلاس قد نظم نهاية الأسبوع الماضي، وقبل مغادرته دمشق، حفل عشاء "وداعيا" لأصدقائه المقربين من دون أن يفصح أمامهم عن قراره بالانشقاق. وكانت سيارة يقودها عسكريون مقربون منه قد نقلته من جادة المزة وسط العاصمة السورية للتخلص من مراقبة عناصر الاستخبارات باتجاه مجموعة ثانية انتظرته على مسافة قريبة من الأولى، اتجهت به نحو الحدود اللبنانية".
وأوضح مصدر سوري معارض في باريس أن "الاتصالات مع العميد مناف طلاس كانت قد بدأت منذ العام الماضي عندما حاول التوسط بين المعارضة والنظام، وحل الحصار المفروض على الرستن، مسقط رأسه بشكل سلمي، لكنه تخلى عن المحاولة لاحقا، محتفظا بقنوات الاتصال إلى حين نضوج قراره بالمغادرة".
وروى مصدر سوري معارض في باريس أن "المجموعة التي تولت عملية إخراج العميد مناف طلاس فضلت إخراجه متنكرا عبر لبنان، لا تركيا، لسهولة الانتقال إليه عبر المعابر الجبلية، وطرق التهريب المنتشرة فيها". ورجحت خروجه من بيروت. إلا أنه ليس مؤكدا أن يكون العميد طلاس قد انضم إلى بقية أفراد عائلته على الأراضي الفرنسية.
وكشفت مصادر عربية في باريس أن "التأخير في خروج العميد طلاس في الإعلام يعود إلى تفضيل التأني في التحضير إعلاميا وسياسيا. والأرجح أن أحدا لن يرى العميد طلاس في شريط يعلن فيه هويته ورقمه العسكري، معلنا انشقاقه عن النظام السوري. وينتظر ظهور طلاس اكتمال اتصالات دولية معه، أبرزها في موسكو، بحسب معارض سوري عائد منها، لتحديد الدور الذي يمكن أن يؤديه داخل المعارضة. ويجري تداول ترجيحات أن يعلن العميد مناف طلاس عن دور يتجاوز المعارضة السورية في الخارج. ويقول مقربون إنه لا يرى في المعارضة الخارجية الحالية مرجعية لعمله المستقبلي، لأنها تفقد مصداقيتها يوما بعد يوم".
وأوضح عضو بارز في المجلس الوطني لـ"السفير" أن "العميد مناف طلاس لم يجر أي اتصال بالمجلس الوطني السوري". ومن الواضح أنه لا توجد رغبة عارمة لدى المعارضة السورية ان يؤدي أحد المقربين من الدائرة الأولى للأسد دورا كبيرا".
السفير
وأوضح مصدر سوري معارض في باريس أن "الاتصالات مع العميد مناف طلاس كانت قد بدأت منذ العام الماضي عندما حاول التوسط بين المعارضة والنظام، وحل الحصار المفروض على الرستن، مسقط رأسه بشكل سلمي، لكنه تخلى عن المحاولة لاحقا، محتفظا بقنوات الاتصال إلى حين نضوج قراره بالمغادرة".
وروى مصدر سوري معارض في باريس أن "المجموعة التي تولت عملية إخراج العميد مناف طلاس فضلت إخراجه متنكرا عبر لبنان، لا تركيا، لسهولة الانتقال إليه عبر المعابر الجبلية، وطرق التهريب المنتشرة فيها". ورجحت خروجه من بيروت. إلا أنه ليس مؤكدا أن يكون العميد طلاس قد انضم إلى بقية أفراد عائلته على الأراضي الفرنسية.
وكشفت مصادر عربية في باريس أن "التأخير في خروج العميد طلاس في الإعلام يعود إلى تفضيل التأني في التحضير إعلاميا وسياسيا. والأرجح أن أحدا لن يرى العميد طلاس في شريط يعلن فيه هويته ورقمه العسكري، معلنا انشقاقه عن النظام السوري. وينتظر ظهور طلاس اكتمال اتصالات دولية معه، أبرزها في موسكو، بحسب معارض سوري عائد منها، لتحديد الدور الذي يمكن أن يؤديه داخل المعارضة. ويجري تداول ترجيحات أن يعلن العميد مناف طلاس عن دور يتجاوز المعارضة السورية في الخارج. ويقول مقربون إنه لا يرى في المعارضة الخارجية الحالية مرجعية لعمله المستقبلي، لأنها تفقد مصداقيتها يوما بعد يوم".
وأوضح عضو بارز في المجلس الوطني لـ"السفير" أن "العميد مناف طلاس لم يجر أي اتصال بالمجلس الوطني السوري". ومن الواضح أنه لا توجد رغبة عارمة لدى المعارضة السورية ان يؤدي أحد المقربين من الدائرة الأولى للأسد دورا كبيرا".
السفير
0 التعليقات:
إرسال تعليق