الثلاثاء، 27 مارس 2012

موقع حركة أمل الإخباري يرد على ما نشرته جريدة ألأخبار حول قضية الإمام موسى الصدر

الردّ على جريدة وموقع الأخبار
كثرت في الآونة الأخيرة أي منذ أكثر من سنة تقريباً وتحديداً ومنذ إندلاع الثورة الليبية ومن ثم سقوط الطاغية القذافي وزمرته الحاقدة حيث كثرت التحقيقات الصحفية وخبر من هنا أو تلفيقة إعلامية من هناك ، فقط للتلاعب بمشاعر وأعصاب محبي نهج مؤسس المقاومة في لبنان ، بحيث أن وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية وهي نشطة وخاصة عندما يتعلق الأمر بقضية إسلامية ووطنية لبنانية كقضية سماحة الإمام موسى الصدر ورفيقيه ، والذين كانوا في زيارة رسمية إلى ليبيا وتمّ إحتجاز الإمام ورفيقيه في ليبيا أثر لقاءه مع الطاغية لمعالجة أمر الحرب ووقف نزيف حمام الدم بين كل الأطراف في لبنان ، لأن الطاغية القذافي كان أحد ممولي الحرب في لبنان مادياً وعسكرياً ولوجستياً وسماحة الإمام ومن معه وما يمثل كان رافضاً للحرب بالمطلق وكان يقف في وجهها البشع ويسرع الخطى لإيقافها ولكن المؤامرة كي تستكمل وتستمر الحرب في لبنان تمهيداً للتقسيم والتوطين الذي كان يخيّم على أجواء لبنان ، والذي كان سماحة الإمام موسى الصدر يرفضه بالمطلق ولأن التوطين يعني هو إنهاء القضية الفلسطينية وإسقاطها لتهويدها ، والتقسيم هو مزيداً من القتل والدمار وإزهاق الأرواح بين اللبنانيين أنفسهم ، حيث لا تتوقف إلاّ بإنهاء لبنان عن الخارطة السياسية في العالم العربي .

وليس من قبيل الصدف أن يتمّ إحتجاز الإمام ورفيقيه في ليبيا لأن مشروع السلام الإرهابي في كامب ديفد قد إنطلق برعاية أميركية " جيمي كارتر " أي بعد ثلاثة أيام من إحتجاز الإمام ورفيقيه ، فكان المطلوب هو خنق وقتل المقاومة التي ولدت على يدي الإمام الصدر وانطلق بها وهم يدركون ويستشعرون الخطر ومعنى أن شخص الإمام هو يقود المقاومة بنفسه في لبنان إلى فلسطين الجريحة ومنطلقها ساحة كربلاء الإمام الحسين (ع) ونهجه في الإستشهاد ، حيث نعيش ومنذ العام 1982 إنتصارت كبرى على العدو الصهيوني بدءاً من هزيمته في خلدة ومن بيرون والجبل والجنوب وكان آخر فصول الإنتصارات الكبرى للمقاومة هو عام التحرير 2000 والتصدي البطولي الرائع عام 2006 ولم تزل المقاومة تواجه المشروع الصهيوني والغربي الأميركي على أرض لبنان ، وبشهادة العدو الصهيوني الذي إعترف بهزيمته في لبنان من خلال لجنة التحقيق " فينو غراد " القضائية وباتت المقاومة تشكّل حالة ردع أمام مخططات العدو والرامية إلى تدمير لبنان بكل مكوناته .

إنّ الخبر الوارد في موقع جريدة الأخبار صباح اليوم بتاريخ 2012/3/27 هو خبر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً ولا يستند إلى الواقع والحقيقة حيث أنّ جريدة الأخبار الغرّاء والتي لم يمض يوم إلا ونتابعها بشغف حيث نأسف أشدّ الأسف أن تصل الأمور بمعالجة قضية إسلامية كبرى وقضية وطنية لبنانية مقدّسة وقضية عربية كبرى ، أن يتم إستقاء أية معلومة أو خبر وخاصة في قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه بالإستناد إلى حيثياث خالية من المصداقية المهنية ولا تستند إلى الحقيقة والواقع .

أولاً : فالتتجرأ جريدة الأخبار وتعلن من هي الجهات اللبنانية التي سلمت معلومات بهذا الحجم ؟ .

ثانياً : كان يجب على جريدة الأخبارالغرّاء أن تكلف نفسها العناء الإتصال بذوي الشأن الرسمي في هذه القضية الوطنية الكبرى والمقدّسة في لبنان وحصراً هم :

- عائلة سماحة الإمام السيّد موسى الصدر .
- حركة أمل بشخص رئيسها دولة الرئيس الأخ نبيه برّي .
- سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان .

وحدها هذه الجهات الرسمية الثلاث في لبنان هي المخوُلة أن تفصح وتدلي وتصرّح وتتابع وتنشر أي خبر يتعلق بهذه القضية الوطنية الكبرى أو بحياة الإمام ورفيقيه ، وليس لأحد سواها أن يدلي بدلوهِ في قضية تتعلق بحياة الإمام ورفيقيه ، لذلك لا نعلق على من يقول أن الأمر سبق صحفي أو ما شابه ذلك ، فقضية الإمام المقدّسة الإسلامية والوطنية ، لا تعالج بكلام سبق صحفي من هنا أو هناك ، أو أن نجعل الأمر تحت عنوان تحيقيق صحفي في لبنان ، ولا قضية الإمام الصدر ورفيقيه هي للمزايدة الإعلامية أو الكيدية السياسية ، فسماحة الإمام السيّد موسى الصدر هو لكلِّ لبنان وليس لطائفة ، لأن سماحته إنطلق بإتجاه لبنان بكل مكوناته الطائفية ولم يفرق بين هذا وذاك ( فالتراجع جميع مواقفه بهذا الخصوص ) .

لذلك وكما قلنا في السابق ورددنا على بعض الصحف في لبنان وغير لبنان .

أنّ كل خبر أو أي تحقيق صحفي ما لم يكن صادراً من الجهات الرسمية الثلاث والتي لها وحدها الحقّ دون سواها في العالم وليس في لبنان فقط هي من نثق بها وهي التي تتابع ومنذ أكثر ثلاثة وثلاثون عاماً والملف يتابع من قبلهم بدقّة متناهية وعناية كبيرة ولحظة بلحظة ، لذلك لا نعتدُّ ولا نثق بأي مقالة أو خبر أو تحقيق صحفي لا يستند إلى الواقع والحقيقة وبنفس الوقت ما لم يصدر رسمياً إنطلاقاً من الجهات الرسمية الثلاث .

نسأل الله تعالى العودة للإمام موسى الصدر ورفيقيه سالمين إلى ربوع لبنان المقاومة وإلى ساج الجهاد مجدداً . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رئيس التحرير محمد أحمد الزّين .
----------------------------------------
أوردت جريدة وموقع الأخبار مقالة بعنوان :
الصدر توفي بعد سجنه وجثته فُقدت بعد سقوط القذافي

منذ سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، وفي لبنان اهتمام بكشف مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه. والتقارير المتبادلة بين بيروت وطرابلس تجزم بموت الصدر، غير أن الجميع يترقبون معلومات حافظ أسرار العقيد، عبد الله السنوسي، لكونه يملك الحلقات المفقودة في الرواية المأسوية.

كشفت جهات لبنانية مطلعة أن الأوساط الحكومية اللبنانية تلقت منذ مدة معلومات دقيقة ومفصلة من الدوائر الليبية الرسمية الجديدة، عن مصير الإمام موسى الصدر. وأكدت أن الليبيين كانوا قد انكبوا منذ سقوط طرابلس في آب الماضي على مراجعة عدد من الملفات المتعلقة بانتهكات نظام القذافي لحقوق الإنسان، وخصوصاً القضايا الكبرى منها، التي طاولت عدداً من الشخصيات البارزة.

وفي هذا السياق، ذكرت الجهات نفسها، أن الليبيين توصلوا مثلاً إلى جلاء حقيقة المعارض الليبي السابق منصور الكخيا؛ إذ تأكدت السلطات الليبية التي تسلمت زمام الحكم في طرابلس بعد سقوط القذافي، أن الكخيا، وزير الخارجية الليبية السابق، الذي كان قد اختفى في القاهرة في كانون الأول 1993، نقله إلى ليبيا عملاء استخبارات القذافي، على عكس كل المعلومات السابقة عن تبخره في الأراضي المصرية. وتأكد الليبيون بالشهادات والإفادات والوثائق، أن الكخيا وصل إلى طبرق الليبية بعد أيام من خطفه. حيث كان ينتظره مسؤول استخبارات القذافي، عبد الله السنوسي، الذي اعتقل قبل عشرة أيام في موريتانيا. ومن هناك نُقل المعارض الليبي البارز إلى سجن أبو سليم، أحد أشهر سجون القذافي وأكثرها قسوة ووحشية، في العاصمة الليبية طرابلس الغرب. وأضافت معلومات الجهات اللبنانية المطلعة، أن الكخيا ظل حياً حتى التسعينيات، قبل أن يموت على الأرجح، من دون التمكن من تقفي أي أثر لجثته أو مصيرها.
وتسوق الجهات اللبنانية الموثوقة هذه الوقائع، لارتباطها بنحو ما بمصير مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي في لبنان، الإمام موسى الصدر، الذي اختفى بدوره في ليبيا، في 31 آب 1978؛ إذ تنقل هذه الجهات عن أوساط رسمية أن الجهات الرسمية في ليبيا تمكنت من تتبع قضية الصدر في الأشهر الماضية، من بين نحو 23700 مفقود من الحقبة القذافية. وتشير إلى أن الجهات اللبنانية تسلمت من الليبيين معلومات مؤكدة تكشف الآتي:
أولاً، إن الإمام الصدر لم يغادر ليبيا منذ اختفائه على أراضيها في التاريخ المذكور. لا بل نُقل مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، بعد اعتقالهم في طرابلس الغرب، إلى معتقل سري في جنوب البلاد، في المناطق الموالية مباشرة للقذافي.
ثانياً، ولأسباب مجهولة حتى الآن، نُقل الإمام الصدر من معتقله الأول، إلى سجن أبو سليم المذكور سابقاً، في طرابلس الغرب، وذلك في فترة ما لم تحدد بدقة، من عام 1997. ومنذ ذلك التاريخ ظل معتقلاً حياً يرزق، وكان يعاني مرض السكري في الدم.
ثالثاً، وُضع الإمام الصدر حياً، في زنزانة فردية في السجن المشار إليه، بإشراف أحد المسؤولين الاستخباريين التابعين لنظام القذافي، هو عبد الحميد السائح، الذي اشتهر بأنه أحد أكثر الاستخباريين القذافيين وحشية، وكان قد شغل منصب قائد الحرس الثوري في نظام القذافي، فضلاً عن أنه آمر فرع الإرهاب في استخبارات النظام ومدير سجن أبو سليم. وتشير معلومات الجهات اللبنانية الرسمية نقلاً عن الليبيين، إلى أن زنزانة الإمام الصدر كانت تقع مباشرة تحت مكتب السائح. وهو كان قد كلف اثنين من رجاله مهمة حراسة الإمام بنحو دائم.
رابعاً، تؤكد المعلومات تعرف الجهات الليبية إلى حراس زنزانة الصدر، وأجرت معهم تحقيقات طويلة ومفصلة بدقة، وضبطت إفاداتهم كاملة، ما سمح بكشف المعطيات السابقة كما التالية.
خامساً، في أثناء اعتقاله في سجن أبو سليم في العاصمة الليبية، بدأ الصدر يعاني عوارض سريرية من مرض السكري. غير أن المشرفين على سجنه تمنعوا عن معالجته وعن إعطائه أدوية كان اعتاد تناولها وهو في حاجة إليها. وهذا ما أدى إلى وفاته في فترة لم يتمكن التحقيق من تحديدها بدقة بعد، مع ترجيح أن يكون تاريخ وفاة الإمام الصدر مطلع العقد الماضي.
سادساً، بعد وفاته، أمر القذافي بعدم مواراة جثمان الصدر في الثرى، بل طلب إبقاءه في زنزانته، ومن ثم تحويلها إلى ثلاجة _ براد، على طريقة مشارح المستشفيات المعدة لحفظ جثث الموتى. وإذ نُفذ أمر القذافي، ظل حارسا الزنزانة يتناوبان على حراسة جثمان الإمام الصدر طوال ما يناهز عقد كامل، وهو ما كانا يقومان به تماماً، عند اندلاع الأحداث الليبية في 17 شباط 2011، والتي أدت إلى سقوط النظام. لا بل ظل الحارسان قبالة جثمان الصدر، حتى ليل 22 آب الماضي، تاريخ سقوط طرابلس في أيدي الثوار.
سابعاً، في ذلك التاريخ المحدد بالذات، وتحت وطأة الهجوم الكبير الذي شنته قوى التحالف الغربي والعربي على نظام القذافي، تعرض سجن أبو سليم في طرابلس لقصف شديد. وتركز القصف في شكل محدد على الأمكنة المحتملة لوجود العميد عبد الحميد السائح، ومنها مكتبه القائم مباشرة فوق زنزانة _ براد الإمام الصدر. وبنتيجة ذلك القصف انقطعت الكهرباء عن الجثمان، ومن ثم أصيبت الزنزانة ودُمرت بالكامل. وتفيد المعلومات المنقولة عن الجهات الليبية، بأن جثمان الإمام الصدر بات خارج مكان حفظه. وفي الأيام التالية للمعارك، نُقل مع عشرات من الجثث الموجودة أو تلك التي وقعت ضحية المعارك، إلى الفناء الخارجي للسجن. وقد أفاد أكثر من شاهد بأنهم رأوا العمامة والعباءة اللتين كان صاحب الجثمان يرتديهما.
ثامناً، عند دخول قوات الثورة إلى طرابلس، كانت قد مضت عدة أيام، تخللتها فوضى كبيرة في مختلف أنحاء العاصمة، وخصوصاً في مقار النظام السابق ومراكزه الرسمية والعسكرية والأمنية. وهذا ما جعل مسؤولي الثورة يصلون إلى موقع سجن أبو سليم ليجدوا أن الجثث قد نُقلت من هناك. وبعد بدء التحقيق في موضوع الإمام الصدر وتتبع قضية جثمانه، ظهرت أكثر من معلومة. منها أن الجثمان قد نقل إلى المستشفى المركزي في طرابلس، الأمر الذي تبين عدم صحته، بعد تدقيق وتحقيق كاملين في ذلك المكان. ومنها أن الجثث التي ظلت في فناء السجن أياماً عدة، نقلت ودفنت في أماكن مختلفة، بعد ظهور تحلل سريع عليها، وخصوصاً في ظل عدم تعرف أحد من ذويها إلى أصحابها. وهذا ما يحصر الأماكن المحتملة لدفن الجثمان، في نقاط قليلة يجري التأكد منها حالياً، للتعرف إلى جثمان الإمام الصدر.
تاسعاً، تشير الجهات اللبنانية إلى أن الأوساط الليبية في المقابل، لم تنقل إليها بعد أي معطيات عن مصير الشيخ يعقوب أو الصحافي بدر الدين، وهو ما تقوم السلطات الليبية بمتابعته ومواصلة التحقيق حوله.

على ذمّة جريدة وموقع الأخبار .

1 التعليقات:

ana shab bi canada fi shab min lebanon hayda ra2amo 0096171527581 kil youm 3am y7kini whatsapp w3am yseb 3ala shi3a law kint bi lebanon kint 3rfet at7asab ma3o

إرسال تعليق