الجمعة، 9 مارس 2012

محاولة فاشلة لجمع بيار الضاهر وجورج غانم.. ومارسيل يهدد بالاستقالة

في آخر تطورات وضع الساحة على الـ ال بي سي، اصر صديق مشترك بين رئيس مجلس ادارة الـ ال بي سي الشيخ بيار الضاهر والاعلامي جورج غانم اصر على جمع الطرفين في دارته لتسوية ما يحكى عن انه اشكال حاصل بين غانم والضاهر ادى الى اجازة قسرية لغانم من عمله وقال البعض بأنها لن تكون قصيرة.
وفي التفاصيل ان هذا الصديق المشترك دعا الضاهر وغانم الى منزله لتسوية الخلاف، واشترط الضاهر تواجد زوجته رندا معه الا ان غانم رفض التفاوض بحضورها، فتم اللقاء من دونها ولم يكن حميماً ومدته قصيرة جداً، اذ تحجج الضاهر بارتباطات لديه تمنعه من المكوث طويلاً.
وفي اختصار اللقاء، كانت معاتبة من غانم على طريقة التصرف معه والمحاولات المتكررة لتهميشه في الاخبار من خلال استقدام اشخاص من خارج المؤسسة يعتبرهم غانم اقل كفاءة منه لفرض تعليماتهم عليه فيما تطرق الضاهر الى موضوع كسر غانم لمعظم قراراته بادارة قسم الاخبار محملاً اياه المسؤولية الى ما آلت اليه اوضاع نشرة اخبار الـ ال بي سي، مبرراً طريقة تصرفه باعطائه هذه الاجازة القسرية بأن الاخير يعرقل تعليماته وسير العمل بعدم ايجابية التعاطي مع الآخرين.
وكما بدأ اللقاء انتهى من دون اي بوادر ايجابية على ان تستكمل بلقاءات اخرى.
وفي مجال آخر، سيعطي الاعلامي مارسيل غانم نفسه وادارة الـ ال بي سي فرصةً قصيرة حيث سيربط استمراريته في المؤسسة بعودة الادارة عن قرار ايقاف اخيه جورج واعادة اليه المهام كاملةً واما سيستقيل، الا اذا كان الخيار سيكون باكمال مسيرته الاعلامية على الفضائية اللبنانية التي تدار اليوم بادارة الامير الوليد بن طلال في ظل الصراع القائم بين الوليد والضاهر بحيث لم يتقاضى ايضاً عدد كبير من موظفي "باك" حتى الساعة مستحقاتهم فطلبت رندا الضاهر منهم ان يرفعوا كتاباً الى إدارة باك الجديدة لتحصيل مستحقاتهم باعتبار ان ادارة الـ ال بي سي لم تعد مسؤولة عن دفع مستحقاتهم او رفع شكوى بالموضوع.
على خط آخر يتناقل بعض موظفي المؤسسة خبراً لم يتم التأكد بعد من صحته وهو ان رندا الضاهر شخصياً وفور نطق الحكم القضائي لمصلحة الـ ال بي سي في وجه القوات اللبنانية هي من املت الخبر بنفسها على المسؤول في قسم الاخبار جان فغالي ليذاع على الهواء كما كتبته هي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق